أبولو … أكثر إلهًا محبوبًا بين الآلهه

كتبت سناء صفوت :
أَبُولُو، أَبُلُن، أو أبوللو، وحسب ما كان يعتقده الإغريق هو إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية (وليس إله الحرب)، إله الشِعر، إله الرسم، إله النبوءة، إله الوباء والشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة.
وفيما يلي يقدم لكم موقع «مباشر ٢٤» المعلومات الهامة عنه.
يملك أبولو جمال خالد، وكان يُعبد في كافة أنحاء العالم اليوناني، في جزيرة دلفي كل أربع سنوات كانت تُعقد ألعاب بيثيان على شرفه.
أشهر ألقاب أبولو:
– أبولو بيثيان (في دولفي)
– أبولو أبوتروبايوس (الذي يتفادى الشرّ)
– لقب Lukeios (من lykos ذئب)
– أبولو نيمفيغيتس (الذي يعتني بالحوريات)
ميلاد أبولو وعائلته
وُلد أبولو في جزيرة ديلوس، وهو ابن زيوس وليتو، والأخ التوأم لأرتميس.
وكان لأبولو العديد من الأطفال، وربما كان أشهرهم أورفيوس الذي ورث مهارات والده الموسيقية، وأصبح موهوباً بالقيثار أو الكيثارا، وأسكليبيوس الذي أعطاه أباه معرفته بالشفاء والطب.
أشهر متعلقات أبولو
البجع، وهو مقدّس عند أبولو (تقول أحد الأساطير بأنّ أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض هيبربوريانز حيث كان يقضي شهور الشتاء بينهم)، والذئب والدولفين أيضاً مقدسين عنده.
كما يملك القوس والسهام، وعلى رأسه تاج غار، ويملك قيثارة ومضرب. لكن ملكيته الأكثر شهرة هي الحامل الثلاثي، رمز سلطاته النبوية.
التجسيد في الفن
ظهر أبولو بشكل متكرر في الفن اليوناني القديم كشاب جميل بلا لحية.
ويتم التعرف عليه بسهولة إما مع كيثارا أو قيثارة، كما يتم تصويره في بعض الأحيان راكباً عربة تجرها الأسود أو البجع.
دور أبولو في حرب طروادة
أبولو هو بطل مهم في رواية هوميروس عن حرب طروادة في الإلياذة، ففي الحديث عن حرب طروادة، ساعد أبولو أبطال هذه الحرب (مثل هيكتور وإينياس وغلوكوس) منقذًا حياتهم بأكثر من مناسبة بتدخله الإلهي.
وهكذا كان أبولو إلهاً محبوباً جدًا، ويعود هذا على الأرجح أيضاً إلى ارتباطه بالعديد من الجوانب الإيجابية للنفس البشرية مثل الموسيقا والشعر والتنقية والشفاء والطب.