تركى آل الشيخ والخطيب.. حكاية الخلاف الذي أدى إلى إنفاق ٥٧ مليون دولار
أدى الخلاف بين تركي ال الشيخ الرئيس الشرفي السابق للأهلي ورئيس النادي محمود الخطيب إلى قيام أل الشيخ بشراء نادي الأسيوطي ثم تسميته ببراميدز بعد ذلك.
وكان أل الشيخ من الداعمين لقائمة محمود الخطيب ضد محمود طاهر في إنتخابات عام ٢٠١٧ التي أسفرت عن فوز الخطيب برئاسة النادي الأهلي.
وبعد نجاح الخطيب قام تركي أل الشيخ بدعم الأهلي في ميركاتو الشتوي ٢٠١٨ بما يعادل ٢.٥ مليون دولار وفقا لترانسفير ماركت.
كما ساهم في تحديد العديد من الاعبين على رأسهم أحمد فتحي الذي كان كاب قوسين من القلعة البيضاء مع عبدالله السعيد في صفقة عرفت وقتها بصفقة القرن.
وقد أعلن تركي أل شيخ أن إجمالي مساعداته للأهلي وصل إلى ٢٢٨ مليون جنية مابين تبرعات و هدايا وما إلى ذلك.
ثم قام بعد ذلك تركي أل الشيخ بشراء نادي الأسيوطي مقابل خمسة مليون دولار و وخمسمائة ألف دولار مقابل تأجير منتجع الأسيوطي سنويا كما قال مالك الأسيوطي في تصريحات متلفزة.
وخلال الميركاتو سجل بيراميدز رقم قياسي في عمليات الإنفاق حيث وصل إنفاق بيراميدز إلى ٥٢ مليون دولار وهو أعلى عملية إنفاق حدثت في تاريخ القارة الأفريقية في موسم رياضي.
تخيل معي أن نادي توتنهام الذي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا في نفس الموسم قام بعملية صرف وصلت لـ 40 مليون يورو، في المقابل قام بيراميدز بصرف 52 مليون دولار من أجل نهائي بطولة كأس مصر ضد الزمالك والجدير بالذكر أن الفائز ببطولة كأس مصر حصد مليون ونصف جنية في هذا الموسم.
وقامت إدارة بيراميدز بعمل نظام مكافئات خيالية حيث وصل إجمالي ما صرفه الفريق في الموسم الأول على المكافئات لـ 120 مليون جنية بحسب تصريحات أحمد أيمن منصور نحم بيراميدز.
وسجلت إدارة بيراميدز برئاسة المستشار تركي أل الشيخ رقم قياسي أخر عندما تعاقد النادي مع البرازيلي كينو مقابل ٨.٥ مليون دولار ليكون الاعب الأغلى في تاريخ القارة الأفريقية.
ولاشك أن الخلاف الذي حدث بين تركي أل الشيخ و محمود الخطيب، أدى إلى ارتفاع جنوني في عمليات بيع الاعبين.