صاحبة مدونة “وين و بكم”: شباب و شابات البحرين مبدعين(حوار)

حققت مدونة التواصل الاجتماعي وين و بكم مشاهدات عالية من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، فهي صاحبة أول مشروع من نوعه في مملكة البحرين ، حيث تقوم بتصوير  الأماكن السياحية و المحلات التجارية و المجمعات لتشجيع السياحة البحرينية  وذلك بعرض ونشر خدمات  و سلع و منتجات  يستفيد منها كل فئات المجتمع .

و أكدت منفذة الفكرة وصاحبة المشروع الاخت  أمينة  بأنها واجهت  العديد من الصعوبات و التحديات  في البداية و لكن شغفها اللامحدود وصبرها وتفانيها في العمل وعملها الدؤوب واجتهادها مع تميزها  كونها الأولى في المملكة التي تدون  الخدمات و السلع لسهولة وصول المنتج  للمواطن البحريني و الخليجي ، جعل مشروعها ريادي وناجح بكل المقاييس وأثمر عن صناعة أنسانة طموحة وقيادية

أمينة شابة في العشرينات  من العمر حاصله على بكالوريوس في الخدمات المصرفية و المالية من الجامعة الملكية للبنات . بدأت مسيرتها العملية في عام 2016 و فيما يلي نص الحوار .

كيف بدأت فكرة مشروع وين و بكم ؟

بدأت أمينة مشروعها وين و بكم من خلال تسخير حبها وشغفها  بالتصوير والبناء عليه و بعد ما اتمت دراستها الجامعية،  قامت بتصوير بعض المنتجات و السلع مع اسعارهم لعائلتها و هم من  شجعوها حينها بأنه يجب أن يكون هذا العمل في العلن لكي تعم الاستفادة  للجميع و من بعدها احب الجميع تلك  الفكرة   كونها  الأولى  التي قدمت  في المملكة.

ما هي الرسالة التي تقدمها وين و بكم للجمهور البحريني و الخليجي ؟

الرسالة التي اريد ان اوصلها للجمهور بأن الشباب و الشابات في  البحرين “مبدعين” وان السوق متاحة للجميع و أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة في مملكتنا  التي يجب اظهارها  للجميع لكي يراها عامة الناس حيث أن غالبية المواطنين ليس لديهم الوقت الكافي لاستكشاف السوق  وهذا خلق فرصة للبعض بأن يعمل كوسيط بين السوق والمتسوقين وذلك باستعراض مختلف المنتجات وذلك عن طريق تصويرها بإتقان وبحرفية عالية وعرضها مع تفاصيلها واسعارها عبر قنوات الاتصال الجماعي لإيصالها للعامة  و هذا ما فعلته أنا .

ما هو الهدف التي تريدين تحقيقه من هذا المشروع ؟

الأهداف كثيرة و لكن أهمها بنسبة لي هو أن أفتح مشروعي الخاص و  أن اتطور في مجال عملي بمهنية عالية لكي  يصبح لدي شركة للإعلان و الدعاية شاملة في كل مجالات الاعلام .

ما هي إيجابيات و سلبيات المشروع التي تقدمة وين و بكم ؟

من إيجابيات هذا المشروع الشهرة  حب الناس ،  تعريف الناس على كل ما هو جديد في الاسواق” العرض حلو” و مصدر رزق بنسبة لي و أما  بالنسبة للسلبيات فلا استطيع تحديد سلبيات معينة  فكل السلبيات تتلاشى أمام شغفي بالمشروع  لأني  أحب جدا العمل الذي أقوم به و لكن إن اصررت على أن أذكر أي سلبية فقد يكون عبء العمل والاجتهاد في اتقانه مصدرا للتعب والارهاق الجسدي والذهني وخاصة في وجوب الالتزام بالوقت.

عالم الشهرة كبير و واسع ، فكيف تاثرت وين و بكم  بها ؟

لم أتاثر من الشهرة و ذلك بسبب انه من البداية لم أخرج ملامحي أو أي معلومات عني  على الجمهور و كان هذا هو هدفي من البداية .

ما هو أهم نشاط أجرته “وين و بكم “؟

أهم نشاط حققته و قد  كان ” حلما ”  بالنسبة لي هو مهرجان وين وبكم و حققت هذا الحلم في عام 2019 و 2021 و ذلك بسبب  تواجد   كل المحلات المرغوب بها من الجمهور في مكان واحد مثل المطاعم ، محلات الأزياء و الألعاب ، و ان شاء الله بيكون في مهرجان وين و بكم 3 في أخر هذه السنة .

ما هي أنشطة وين و بكم المستقبلة؟

النشاطات المستقبلية كثيرة و لكن أهم نشاط ودي أحققه الفترة القادمة هو أن أكثف عملي تجاه إنشاء   شركة دعاية و اعلان خاصة بي  تغطي سوق  البحرين و الخليج.

أين تجد وين و بكم نفسها بعد 5 سنوات و ماذا تتوقع أن يكون حال التواصل الاجتماعي حينذاك؟

بعد خمس سنوات أرجوا من الله أن أجد نفسي في حال أفضل و تطور أكثر وان يكون عملي قد نضج وتداركت كل المنقصات والاخطاء التي مررت بها في بداية حياتي  واما عن  حال التواصل الاجتماعي بيكون أكيد افضل ومنتشر أكثر و أحسن  من وقتنا الحالي و الناس جميعا سوف يكونون في خضم عالم الانترنت ولعل عمل الكثيرين من بيوتهم  في فترة الكورونا أدى الى إجبارنا بأن  نتعامل أكثر مع الأون لاين و أصبحت كل المحلات  تتعامل مع الأون لاين  حيث أن غالبيتهم أصبح لديهم الان  مواقع الكترونية .

ما هي النصيحة التي تقدمها وين و بكم للشاب البحريني؟

كوني في مجال السوق و المحلات و البزنس  أنصح كل من لديه  طموح ” ان يسعى له ” و أن يكافح و يجاهد للوصول الى حلمه ، و دائما يفكر في  إبتكار ما هو جديد و أن يكون له دخل ثاني منه و قد قال رسولنا ﷺفي حديثه الشريف بأن  الرزق في التجارة ، و كل من عنده شغف في أي مشروع يجب  أن يسعى له للوصول لهدفه .

Related Articles

Back to top button