الجامعات البحرينية تحتفي في سهرة رمضانية بأمين عام مجلس التعليم العالي

في ” غبقة ” رمضانية احتفت الجامعات البحرينية مساء اليوم الأحد بالأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة حضرها رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات الخاصة البحرينية التي يزيد عددها علي ١٥ جامعة.

وقد القى الرئيس المؤسس رئيس مجلس امناء الجامعة الأهلية رئيس رابطة الجامعات الخاصة الخليجية البروفيسور عبد الله يوسف الحواج نيابة عن رؤساء الجامعات أكد فيها أن الجامعات البحرينية تعيش خلال الآونة الأخيرة ازهي عصورها بفضل المساندة الكبيرة والدعم اللامحدود الذي حظيت به من الدكتورة الشيخة رنا آل خليفة.

وقال الدكتور الحواج ان هذا كله قد أدي الى وضع مملكة البحرين في مكانها الطليعي الطبيعي كمركز للتنوير والاشعاع بين شقيقاتها الخليجيات ، من خلال وضعها في مراكز متقدمة اقليميا ودوليا وحصولها على اعلى التقديرات والتزكيات من مؤسسات التصنيف العالي العالمية سواء في نطاق جودة التعليم والتدريب او في مجال الوفاء بأهداف التنمية المستدامة ال١٧ التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة او فيما يتعلق بالمعايير والمقاييس المختلفة.

وأشار البروفيسور الحواج الى الدور المحوري الذي لعبه مجلس التعليم العالي من خلال أمانته العامة ومختلف منتسبيه قي سبيل ان تعتلي جامعات مملكة البحرين منصات التتويج بالاعتمادية الأكاديمية التي حققت الاعتراف المحمود من الجهات التعليمية السعودية مؤخرا مما يبعث على الفخر والامتنان بأن جامعاتنا اصبحت في وضع يؤهلها لكي تلعب دورا كبيرا في مجالات التعاطي مع التكنولوجيا الفارقة والعلوم البحثية الحديثة حتي لا نقف كمتفرجين او نبقي كمستهلكين للتكنولوجيا بل منتجين ومبدعين لها ومشاركين في انتاجها.

وقد تحدث رئيس المكتب التنفيذي لمعاهد ومؤسسات التعليم العالي العربية البروفيسور الحواج عن اللوائح الجديدة التي صدرت مؤخرا من مجلس التعليم العالي والتي تعيد تنظيم شئون وشجون الجامعات الخاصة البحرينية مما يحافظ علي مصالح هذه الجامعات ويضعها امام مسئولياتها العلمية والاحترافية وهي متسلحة بالتشريعات التي تحفظ لها ديمومتها وتفوقها في مجالات الإضافة النوعية حاضرا ومستقبلا .

وتحدث البروفيسور الحواج امام هذا الجمع الغفير من رواد المعرفة في مملكة البحرين عن تمكين مجلس التعليم العالي للجامعات الخاصة ومنحها الحرية والاستقلالية اللازمة لكي تستحدث برامج اكاديمية جديدة تحاكي أسواق العمل وتتناغم مع احتياجاته المتعاظمة خلال تلك المرحلة وفي المستقبل الحافل بالانجازات ان شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى