اللوح: فلسطين بحاجة لدعم الأشقاء العرب في المجالات كافة

 

قال السفير الفلسطيني في مصر، دياب اللوح، أن الشعب الفلسطينى يحتاج إلى الدعم العربي في جميع المجالات وتوفير الحماية العاجلة في ظل المخاطر التي تحيط بهم.

وأضاف اللوح في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية في دورته الـ159 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب مصر بالجامعة العربية السفير محمد عرفي، وحضور الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، اليوم الإثنين، “رغم كل تلك الجرائم والانتهاكات، مستمرون في كفاحنا العادل والمشروع، ولن نسلم بسياسة الأمر الواقع”.

وأكد على أهمية استمرار الدعم العربي للشعب الفلسطيني في نضالهم ضد الاحتلال.

حيث قال أننا أصحاب حق وعلى أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة تقديم التضحيات، ونستند في ذلك إلى مواقف الأشقاء والأحرار المناصرين مهما تغول الاحتلال ومستوطنوه، ومهما كانت بشاعة المجازر.

وأكمل: إن شعب فلسطين بحاجة إلى الدعم العربي في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية والتنموية والمالية، لتعزيز الدفاع عن مقدساتهم ودُرتها المسجد الأقصى.

وذلك لوضع حد لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، ووقفها بشكل كامل، وتوفير حماية دولية عاجلة، ولنيل حقنا في تقرير مصيرنا من السيادة الكاملة.

وأضاف: “تقدمنا بمشاريع قرارات مفصلة حول القضية الفلسطينية والتطورات السياسية تتعلق بالصراع المستمر مع إسرائيل، آملا الموافقة عليها واعتمادها لرفعها إلى مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته المقبلة.

والتي ستُعقد بعد غدٍ الأربعاء، تجسيداً للمفهوم القومي التاريخي بأن قضية فلسطين ما زالت تمثل القضية المركزية بالنسبة لدولنا العربية الشقيقة ولأمتنا العربية.

وأشار اللوح إلى الجرائم المروعة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، كجريمة حوارة في نابلس، التي ارتكبتها عصابات المستوطنين المسلحين، تحت سمع وبصر وحماية جيش الاحتلال الذي منع مركبات الإطفاء والإسعاف من التدخل، وقيام وزراء في حكومة الصهيونية الدينية المتطرفة في إسرائيل بالتحريض على القتل وإبادة بلدة حوارة وإزالتها.

وتحدث عن واقع الأسرى وحياتهم في سجون الاحتلال الذين بلغ عددهم نحو 4800 أسير من بينهم 170 طفلاً، و28 أسيرة، و900 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، و700 أسير.

ويعانون أمراضاً مختلفة وإعاقات جسدية وحسية، ولا يتلقون الرعاية الصحية اللازمة ويتعرضون للإهمال الطبي، ما يُفاقم من معاناتهم، إضافة إلى قرصنة أموال الأسرى وممتلكاتهم.

وتم الاستيلاء على الأموال والذهب والمركبات ومقتنيات من منازل الأسرى وأهاليهم، وإنتهاج سياسات عنصرية تعسفية، وإقرار تشريعات وقوانين عنصرية بحقهم.

إقرأ أيضا.. دراسات بنين الأزهر بالقاهرة تطلق مؤتمرها “اللغة الأم والانتماء الوطني”.. ١٤ مارس