هل الصوم ثواب الصيام في شدة الحر يختلف عن الأيام العادية؟

تتزايد الأسئلة مع قدوم شهر رمضان المعظم، التي يقوم الناس بإرسالها إلى الجهات المنوطة بالفتوى في مصر، بل والعالم العربي، إذ تقوم كل جه بالفتوى بما تراه وبما أورده أئمة الأمة وعلمائها المتميزين الأجلاء.

وعلى ذلك تقوم دور الإفتاء في كافة دول العالم بخدمة المواطنين بها، وذلك من عن طريق الرد على الفتاوي التي جاءت إليهم بكافة السبل والوسائل المتاحة لديهم.

ومن جانبه أعربت دار الإفتاء المصرية: إن الصيام هو أفضل العبادات التي يمكن أن يتقرب بها العبد من المولى عز وجل، فمن صام يومــا لله إيمانا واحتسابا باعد الله وجهه عن النار 70 سنة، لما جاء في البخاري، عن سيدنا أبي سعيد الخـ ـدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من صام يوما في سبـ ـيل الله، بعّد الله وجهه عن النار سبعـ ـين خريفا”.

وأكملت الدار: إذا كان في الصيام مطلقاً مشقة لطول اليوم أو بسبب شدة الحر فإن ثوابه يكون أعظم عند الله سبحانه وتعالى، لما ورد في سنن الدارقطني، عن السيدة عائشـ ـة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتـ ـها: “إن لك من الأجر قدر نصـ ـبك ونفقتك”.
وتابعت الإفتاء: على هذا فأجر الصيام في العموم عظيم إلا أنه في شدة الحر يكون أعظم أجرًا عند الله.

إقرأ أيضا.. ما حكم المضمضة والاستنشاق أثناء في نهار رمضان؟.. الإفتاء ترد