مسلسلات رمضان ٢٠٢٣.. تسلسل درامي مليئة بالخشوع في رسالة الإمام
مسلسلات رمضان هذا العام تسلسل درامي مفرح، تواصل متقطع بين المتناقضات في المجتمع المصري، وبين المعتقدات عندما تهل علينا روائح الشهر الكريم بمسلسل الإمام ذلك هو الإمام الشافعي.
وتلك هي سيناريوهات التاريخ الروحانية وهي تبث دراماتيكية مفعمة بالخشوع ونحن نشاهد كل ما جاء به الشافعي من مذهب، وما واجهه من حجج مضادة علي طول طريق الاجتهاد.
لم يكن ذلك بين قوسين لنفتح عليه قوسًا آخر بين منعطفين أحدهما يري ولا يشاهد، فيبصر الأشياء من عنق زجاجة اللحظة الحاسمة، وآخر يستعرض عضلات مريديه ليصنع مهم نجوما من ورق ليس إلا.
مابين علاقات مشروعة للفنان ياسر جلال ومي عمر، وسوق الكانتو علاقات غير مشروعة، وبين جعفر العمدة للفنان رمضان وزوجاته الاربع ومذكرات زوج للفنان طارق لطفي وعائشة بن أحمد ، ووعود سخية من حنان مطاوع .
كل ذلك سواء كان من إنتاج شركة” المتحدة للخدمات الإعلامية ” أو تامر مرتضى أو غيرهما إلا أن نموذجًا ا فريدًا كان هو المؤثر علي المشاهد وهو مسلسل الإمام العلامة والشاعر الفذ والمروض لفقهاء المسلمين الشافعي رضي الله عنه.
ليس ذلك فحسب إنما مسلسل سوق الكانتو لما جاء به من متناقضات بين الطبقة العاملة التي جسدتها مي عز الدين ببراعة بعد طول انقطاع ووالدتها شيرين بعد اعتزال أدوار البنت الارستقراطية الدلوعة والطبقة المخملية الملكية، خطفت أنظار المشاهد الذي يشتاق للزمن الجميل بإضاءاته الخافتة.
وكأن المسلسل قد تم تصويرة على لمبة جاز ، وحواراته المترددة بين الأثرياء والخواجات وجموع الشعب الطامح للصعود إلى الهاوية، تلك لم تعد كونها نخبة مختارة لصورة قي تكون استفزازية للزوجة الباردة في مذكرات زوج والتي اختلف الكثيرون عليها ولكن عائشة بن أحمد مازال أمامها الكثير من البرود للحكم النهائي علي دورها في المذكرات ، وعلى محمد رمضان المستفز الذي يستعرض عضلات بطنه مع زوجته الرابعة زينة التي قبلت كل شيء من أجل اللاشئ.