Site icon مباشر 24

عمر عموري موهبة صاعدة تستحق الدعم في الإنشاد والمديح

صوت يحتاج للدعم، موهبة صاعدة، عندما تسمتع لصوته روحك تنتعش في حب سيدنا النبي، أحب المدح النبوي وعشقه، وكان الدافع القوى لتنمية موهبته والسير في طريقة الإنشاد المديح.

عمر محمد إبراهيم محمد، وشهرته عمرعموري، شاب منشد، من مواليد محافظة الاسكندريه من منطقه سيدي بشر، حبه لسيدنا النبي كان الدافع الكبير لدخوله عالم الإنشاد بعد أن دعمته واكتشفته والدته.

والدته أول من لقبته بالمنشد بعد ما تركت الأغاني، عمر شاب مكافح يعمل فني طباعة بالقطاع الخاص من أجل كسب الرزق والسعي، بجانب دراسته في قسم نظم ومعلومات إدارية، ودرسته أيضاًا اللغه الإنجليزية من خلال دورات تدريبية.

حفظ عمر القرآن الكريم في سن مبكر، ودائمًا يتغنى بحب سيدنا النبي، وشعاره في الدعوه الآية القرآنية الكريمة “ولسوف يعطيك ربك فترضي”.

عمر ينشد وسط زملائه في العمل، وفي النوادي، وفي كل مكان يتواجد فيه، فهو يتمنى أن يصل صوته للعالم وهو يمدح حبيبنا النبي.

بجانب عمله في الطباعة، يمارس رياضة كمال الأجسام، وحصل علي المركز الثالث برونزية بالإسكندرية، كما حصل علي المركز الرابع بالقاهرة، والمركز الأول علي الأندية الخاصة بمحافظة الإسكندرية.

وخلال هذه الفترة يعكف على تطوبر نفسه في الإنشاد من خلال الدورات التدريبية، .ومن أهم أهدافه أن يكون من أكبر المنشدين في الوطن العربي لذلك يعمل على تنمية موهبته بكافة السبل والطرق الحديثة.

دائما يستمع عمر إلى عمالقة المنشدين أمثال: الشيخ النقشبندي ومحمد الطوخي وطه الفشني، معللًا ذلك بأنه يتعلم منهم فن الإنشاد ومتأثرًا بهم.

 

Exit mobile version