صالون روايات مصرية للجيب يحتفي بأدب الطفل.. الأحد
ينظم صالون روايات مصرية للجيب بالاشتراك مع منصة إقرأ لي ندوة في أدب الطفل تحت عنوان “أطفالنا بين الكتاب والتاب” وذلك يوم الأحد المقبل 12 مارس في تمام السادسة مساءً بمبنى قنصلية بوسط القاهرة.
يتحدث في الصالون كل من سماح أبو بكر عزت المتخصصة في أدب الطفل، والكاتبة داليا بزان، ويدير الندوة الكاتبة نوال مصطفى، ويشارك في الحلقة النقاشية مصطفى حمدي رئيس المؤسسة العربية الحديثة، وأحمد المقدم المدير العام للمؤسسة.
وعن هذا الأمر قال مصطفى حمدي:” يأتي الصالون هذا الشهر ليناقش وضعية أطفالنا بين الكتاب والتاب، والمستحدثات التي يمكن أن تحدث لأدب الطفل، وكيف يمكن أن نستفيد من التكنولوجيا في دعم الرؤى المحركة للطفل نحو رؤية افضل”.
وأضاف:” ربما تكون هذه الندوة واحدة من سلسلة تناقش أدب الطفل في مصر والعوامل التي تساعد على انتشار هذا الأدب بقوة ووصول الكتب وغيرها لأطفالنا في كل محافظات مصر وغيرها.
فيما قالت الكاتبة والأديبة نوال مصطفى:” نهتم بالطفل لأنه الجيل الجديد الذي سيحمل المهمات مستقبلا، وبالتالي يجب أن تكون هناك خطط للتعريف والفهم ونشر كتب تنمي من وعيه وعقله ومعرفته للعالم.
وأضافت:” كما سيناقش الصالون متطلبات الكتابة للطفل وكيف يمكن أن يكون هناك دور قوي للتكنولوجيا في ضوء التطورات الحديثة، وكيف يمكن ألا تنقلب التكنولوجيا ليصبح الطفل اسيرًا لها وغيرها من الأمور.
يشار إلى أن المؤسسة العربية الحديثة هي واحدة من دور النشر التي بدأت مبكرا في مصر، وكان لها السبق بالعديد من الإصدارات التي شكلت وعي الأجيال الجديدة من خلال كتابات عدد من المؤلفين منهم الدكتور نبيل فاروق، والدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور شريف شوقي وخالد الصفتي وغيرهم.
والمؤسسة العربية الحديثة هي صاحب مشروع القرن الثقافي “روايات مصرية للجيب”، الذي خرج منه عدد من المؤلفين، الذين صاروا اليوم من الأسماء اللامعة في عالم الرواية وسماء الأدب.
نشرت المؤسسة العربية الحديثة “روايات مصرية للجيب” ومنها “رجل المستحيل” و زهور و”ملف المستقبل” و”ما وراء الطبيعة” و”المكتب رقم 19″ و”فلاش” و”زووم” و”كوكتيل 2000″ و”ع 2″، والعديد من الكتاب الدراسية مثل سلاح التلميذ وغيرها للمراحل التعليمية المختلفة.
تأسست “المؤسسة العربية الحديثة” عام 1960، وبدأ الناشر حمدى مصطفى في نشر سلسلة “روايات مصرية للجيب” عام 1984، واستطاع أن يقدم ما يزيد على 2000 رواية.
