صاحب دور الخليفة المأمون: استمتعت بدوري في “رسالة الإمام” رغم قصره (حوار)

 

حوار: السيد خليفة

بدأ مشواره الفني بمسرحية “عزاراي” عام ٢٠١٢، ثم توالت مشاركته في عدد من المسرحيات، أبرزها مسرحية “الفيل الأزرق”.

كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية التليفزيونية منها: “تفاحة آدم، قضاة عظماء، الزيبق، كلبش، بحر، النهاية، بصير” والعديد من المسلسلات الأخرى في الفترة مابين عام ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٣ وشارك هذا العام في مسلسل رسالة الإمام.

الفنان والكاتب أحمد صبري غباشي، تخرج من كلية الآداب بجامعة المنصورة قسم اللغة الإنجليزية ثم اللتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام ٢٠١٧، وعمل بالتمثيل والإخراج التأليف وعمل بمهنة التدريس حيث يعمل معيدًا بكلية السينما والمسرح بجامعة بدر، وألف العديد من الروايات، وكتب عدة مسرحيات، وشارك في كثير من الأدوار السينمائية.

موقع “مباشر24” التقى أحمد صبري غباشي للحديث حول أعماله الروائية والمسرحية والحديث حول مشاركته الأخيرة في مسلسل رسالة الإمام ضمن السباق الرمضاني.. وإلى نص الحوار..

في البداية.. نود الحديث عن أولى أعمالك الفنية.

تعد أول مشاركة ليّ في المجال الفني لم تكن فيلم الفيل الأزرق وهذه معلومة مغلوطة على “ويكيبيديا” وكانت أول مشاركة هي مسرحية “الفيل الأزرق” حيث أخدت فيها دور البطولة، وكانت تتم تحت رعاية أحمد مراد وحضرها مروان حامد، وصادف عرضها في نفس توقيت عرض فيلم “الفيل الأزرق” الجزء الأول، ونُفذت على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا المصرية، وقومت بأداء دور شريف الكوردي، وكان للمسرحية رجع صدى جيد جداً في ذلك الوقت، أما عن المشاركة الحقيقة في المجال الفني والظهور عبر نافذة التلفاز فهو مسلسل “تفاحة آدم” مع النجم الكبير خالد الصاوي.

وماذا عن مؤلفاتك الأربعة؟

كتبت أربعة كتب طُبع منها ٢ وقد حظوا بصيت عال، الأولى رواية “نادماً خرج القط” وقام بكتابة مقدمة هذا الرواية الدكتور أحمد خالد توفيق، قدمني فيها للجمهور، أما القصص التي بداخلها فهي من تأليفي، والثانية ورواية “حياتك الباقية” وهي من فئة القصص القصيرة، ورواية إلكترونية وهي أقل أهمية بالنسبة ليّ، وكتبت عدة نصوص مسرحية، وأفلام قصيرة، وبرامج، ولازلت أكتب إلى الآن إلا أن الانشغال ما بين التدريس الأكاديمي والعمل بالوسط الفني كان عائق بيني وبين الكتابة في الوقت الحالي.

صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل "رسالة الإمام" رغم قصر وقته
صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل “رسالة الإمام” رغم قصر وقته

وما هي أقرب رواية إلى قلبك؟ وأيهم أكثرهم شهرة؟ 

العنوان الأشهر بينهم رواية “نادماً خرج القط” لم تتوقف عند منافذ البيع الورقية أو الإلكترونية بل أكملت الطريق إلى المنصات الصوتية، وقريباً يتم إصدارها بشكل صوتي على اليوتيوب، صدرت هذه الرواية وشاركت في معرض الكتاب عام ٢٠٠٨مـ، ولكن أقربهم إلى قلبي رواية “حياتك الباقية” وطُرحت عقب الرواية الأول بـ٣ سنين وشاركت في معرض الكتاب عام ٢٠١٢.

وماذا عن دورك في مسلسل رسالة الإمام الذي يذاع ضمن السباق الرمضاني 2023؟

الدور الذي قدمته في مسلسل رسالة الإمام كان ممتعاً بسبب أهميته والشهرة التي تتمتع بها الشخصية والجدل الدائر حولها وهي شخصية “الخليفة المأمون” بن الخليفة هارون الرشيد، وفي نفس الوقت كانت مساحة الدور صغيرة جداً، فكان تحدي بالنسبة ليّ ولأي ممثل لكي يوصل أكبر قدر من روح الشخصية وتفاصيلها الحياتية في هذه الدقائق، الحمد لله أعتقد إن الجزء الخاص بي تم العمل عليه بشكل جيد وكانت هناك ردود فعل جيدة واشادات كثيرة وصلت إلىّ فور عرضه، الدور مهم جدا بالنسبة ليّ خصوصاً أنني أقف أمام فنان كبير مثقف وواعي ومتعاون لأقصى درجة مثل الفنان خالد النبوي.

صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل "رسالة الإمام" رغم قصر وقته
صاحب دور الخليفة المأمون استمتعت بدوري في مسلسل “رسالة الإمام” رغم قصر وقته

هناك لغط دائر حول المسلسل بإعتباره تراثاً.. برأيك هل هذه الانتقادات صحيحة؟

بالنسبة للغط الدائر حول المسلسل حالياً هو حالة صحية تدل على نجاح العمل، إن المسلسل يثير حالة من الجدل ويدفع الناس للبحث عن سيرة الإمام الشافعي، وسواء التزم المسلسل تارخياً أم لأ فهناك بعض الانتقادات لابد أن يتم وضعها في عين الاعتبار، وهناك هجوم كبير جداً على أحداث المسلسل غير مبرر، وكان أجدر بهم الانتظار إلى نهاية حلقات المسلسل ومن ثم الحكم عليه، ولكن في كل الأحوال اللغط والجدل الذي يدور حول شخصية تاريخية مشهورة دفع الناس للبحث في المراجع عن شخصية الإمام الشافعي وسيرته ورحلته.

وهل انتهى فريق العمل من تصوير المسلسل؟

المسلسل لم ينته تصويره إلى الآن، ولكني فرغت من تصوير الجزء الخاص بي، وقريباً يتم إنهاء تصوير المسلسل بالكامل.

بيئة العمل الصحية هي أساس قوي لنجاح أي عمل.. حدثنا عن كواليس العمل؟

وعلى حسب ما كان التعامل أمامي أثناء تصويري كانت الأجواء صحية جداً، والعمل بيني وبين الفنان خالد النبوي كان رائع وكان هناك تعاون كبير، فقد قومنا بعمل بروفات مع المخرج وقام بشرح الموضوع عن الأداء وما إلى ذلك، وضمن فريق العمل كان يوجد مدقق تاريخي تحدث معنا في كواليس هذه الفترة التاريخية.

وبالنسبة للتعاون لم يكن هناك أي مانع من جهة النجم خالد النبوي لمراجعة المشاهد مره واثنين وأكثر، وعقب نهاية البروفا قال ليّ “تحب نراجع تاني وتالت”؟ وتناقشنا حول الموضوع، وكان يقطع قراءته لكي يوجه ليّ معلومة أو ملحوظة، فكان مهتم بشكل المشهد والممثل الذي يقف أمامه لكي يخرج مشهداً يستحق المشاهدة.

إقرأ أيضا.. وزيرة الثقافة تفتتح الدورة الـ11 لمعرض فيصل للكتاب الأحد القادم بمشاركة أكثر من 30 ناشرًا