أول جمعية بحرينية لمعالجة الآثار الاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات (خاص)

 

المنامة – خاص
في سابقة هي الأولى من نوعها تم مؤخرًا بالمنامة إشهار جمعية الآثار الاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات حيث تم تصنيف هذه الجمعية كإحدى الجمعيات المندرجة تحت ما يسمى I3E التي تتناول قضايا في غاية الأهمية والحساسية ومن بينها أخلاقيات وأمنية البيانات والنماء المستدام.

تستهدف الجمعية بشكل أساسي التنمية البشرية في ظل التفوق التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وتراجع الاعتماد على الإنسان في أداء الكثير من المهام والوظائف والأدوار في المجتمعات بمختلف أنواع الأنشطة والتخصصات.

وصرحت رئيسة الجمعية الدكتورة وسن شاكر عواد لـ”مباشر 24″ بأن هذه الجمعية سوف تُعنى بتوضيح وتوعية المجتمع بأهمية التكنولوجيا الفارقة لمختلف فئات المجتمع.

بالإضافة إلى تقليل الآثار الناتجة عن استخدام الآلة مكان العنصر البشري وكيفية تأهيل الإنسان لكي يحافظ على وظيفته من خلال تطوير مهاراته بل واكتساب مهارات أخرى كفيلة بأن تساعده على أن يلعب دورًا مهمًا في تسيير عجلة الإنتاج وعملية الإبداع مثلما كانت من قبل.

وأكدت الدكتورة عواد بأن هذه الجمعية قد تم تأسيسها من أجل القيام بأنشطة متنوعة من خلال أعضائها الأكاديميين والطلاب ومختلف المهتمين بهذه الصناعة الضخمة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى التقليل قدر الإمكان من الآثار السلبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي على المنظومة المجتمعية في المنطقة.

وأكدت مصادر وثيقة الصلة بهذا النشاط بأن البطالة في البحرين حسب تقرير صدر من مجلس النواب يتجاوز الـ15 ألف عاطل وذلك في ظل شغل نحو 40% من مواقع العمل بالأجانب.

الأمر الذي دفع إحدى النائبات في جلسة مجلس النواب صباح اليوم بضرورة الحد من هذه الظاهرة على الرغم من اللهجة الحادة التي استخدمتها في التعبير عن المشكلة من دون أن تقدم بدائل موضوعية أو حلولاً عملية أو مشروعًا متكاملاً للنهوض بالعمالة البحرينية وإحلالها مكان العمالة الأجنبية.

المعروف أن إدخال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفارقة سوف يساهم حسب التقارير والإحصاءات العالمية في زيادة معدلات البطالة بين البشر، الأمر الذي دفع الجمعية الوليدة في المنامة إلى وضع أحد أهدافها ومن خلال العنوان الكبير لها أن يكون “جمعية الآثار الاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات”، وهو عنوان كفيل بالمساهمة في التقليل قدر الإمكان من آثار عدم الاعتماد بشكل كامل على الإنسان في التنمية.