في كتابه المعنون بـ”الأيام الأخيرة في حياة هؤلاء” يذكر المؤرخ حنفي المحلاوي العديد من الحكايات عن أساطير الأدب المصري ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي.
35 رسالة جامعية
يتحدث المحلاوي عن إرث أمير الشعراء فيقول:” في محاولة علمية جديرة بالذكر والتسجيل قام بها أساتذة من كلية الآداب جامعة القاهرة استطاعوا أن يسجلوا أعمال هذا العظيم في ببلوجرافيا إلكترونية دخل فيها ولأول مرة الكمبيوتر بالاشتراك مع صديق عمره شاعر النيل حافظ إبراهيم.
وقد جاء في هذه الببلوجرافيا أن عدد أبيات الشعر غير المسرحي التي كتبها شوقي بلغ 24 ألف بيت في 85 قصيدة أما عدد الرسائل الجامعية التي تناولت حياة أمير الشعراء وشعره فبلغت حتي عام 1983 35 رسالة جامعية منها عشر رسائل متخصصة في مختلف جامعات مصر.
لم تتوقف اشعاره
ويضيف:” كما هو معروف لنا جميعا فإن مظاهر الحياة وفتوتها لا تدوم أبدا وكلما زحفت السنون بالإنسان مهما كان ثقلة ومكانته فهو حتما ذاهب إلي زوال وتلك هي حكمة الحياة وأيضا احدي معجزات الخالق العظيم.
ويختتم:” شاعرنا الكبير أحمد شوقي عاش في ضوء هذه القاعدة؛ بل وشعر بما فيها من آلام وحسرات، إذ بدأت بالفعل عبر واد الرحيل وعلاماته المميزة تزحف ناحيته دون أن يستطيع بأشعاره أن يوقف زحفا!.