«15 شرطًا للموافقة على الزواج».. أغرب حكايات توفيق الحكيم

فى فترة عمله بأخبار اليوم اشتهر المفكر توفيق الحكيم بأنه عدو المرأة  وبدأت هذه الشهرة بشائعات أطلقها زملاؤه عليه وقد ساعد هو فى تقويتها بآرائه التى كان يعلنها عن المرأة فى كل مناسبة برغم أن جلسته المفضلة فى أخبار اليوم على حد تأكيد العديد من الصحفيين كانت فى حجرة المحررات.

كان يفضل الشنق على الزواج

وكان دائما يعلن أنه يفضل الشنق على الزواج ولكن هذا العدو اللدود للمرأة كما كان يعلن دائما وقع فى شباك الزواج فتزوج من السيدة سيادات بيومى وكما كان هذا الزواج مفاجأة  للجميع فقد كان أيضا أغرب زواج فى العالم حيث كتب توفيق الحكيم كما يقال عقدا مكونا من 15 بندا واشترط على عروسه أن توقع أمام كل بند بالعلم قبل أن يتم الزواج وكان من أغرب هذه البنود ألا يتم الإعلان عن هذا الزواج وألا يخرج معها وألا تفاتحه فى أمر شراء سيارة وأن يعطيها فقط مائتى جنيه فى الشهر.

اكتشفوا زواجه بالصدفة

والغريب أن السيدة سيادات قبلت هذه الشروط جميعا بدليل أن زملاء الحكيم فى أخبار اليوم اكتشفوا زواجه بالصدفة.

وأنجب توفيق الحكيم كما سبق وذكرنا ابنا وبنتا هما إسماعيل الحكيم الذى اختار اسمه على اسم والده وقد عشق الموسيقى وكون فرقة موسيقية مفضلا الفن على العمل فى النيابة كما كان يحلم والده وقد توفى إسماعيل فى عام 1978 بعد إصابته بتليف فى الكبد بعد عام واحد من وفاة والدته، ثم زينب التى لازمته حتى آخر لحظة من لحظات عمره، حسبما ذكر المؤرخ حنفي المحلاوي في كتابه “الأيام الأخيرة في حياة هؤلاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى