تستعد مصارف البحرين خلال الأيام القليلة القادمة لإعلان نتائجها السنوية عن أعمالها بالعام المنصرم 2022، وسط توقعات بتحقيق أرباح تفوق تلك التي تحققت في عام 2021.
وكشفت مصادر مصرفية في المنامة عن أن المصارف التجارية الكبرى وعلى رأسها بنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت، والبنك الأهلى المتحد، سوف يعلنون عن أرباح فارقة على الرغم من أن مصارف أخرى أعلنت عن تراجع في أرباحها ومن بينها بنك الإثمار الذي تم شرائه بالكامل والاستحواذ عليه من مصرف السلام.
وأضافت المصادر لـ” مباشر 24″ أن عدد من المصارف البحرينية قد نجحت في إطفاء خسائر استثماراتها المتراكمة إما عن طريق الاندماج في مصارف أكبر حجمًا أو من خلال بيع بعص الأصول لمستثمرين استراتيجيين.
وأكدت المصادر على نجاح عملية بيع البنك الأهلى المتحد بالكامل إلى بيت التمويل الكويتي في صفقة تجاوزت قيمتها 8 مليار دولار أمريكي.
وجدير بالذكر، أن البنك الأهلى المتحد بمختلف فروعه في عدة دول في المنطقة سيتم أسلمت عملياته بعد البيع إلى بيت التمويل الكويتي، والذي يعمل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء.
ومن المقرر أن يتم خلال الفترة القليلة المقبلة إعادة هيكلة عدد من أصول المصارف الخاسرة بعد إعادة تقييمها عن طريق شركات التدقيق المحاسبي بالإضافة إلى إعادة تصنيف هذه الموجودات عن طريق إحدى شركات التقييم الإئتماني العالمية.
وكان رئيس جمعية مصارف البحرين عدنان أحمد يوسف قد صرح في وقت سابق بأن بنوك البحرين سوق تحقق أرباح لافتة عن عملياتها للعام المنصرم 2022 على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية واستمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من صراعات دولية وإقليمية ألقت بظلالها على مختلف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة والعالم.
اقرأ ايضا: