تداول الكثير من رواد السوشيال ميديا قصة اقتباس فيلم “صغيرة على الحب” بطولة سعاد حسني ورشدي اباظة من فيلم “صغيرة على التقبيل” وهو فيلم أمريكي انتاج عام 1951.
فيلم صغيرة على الحب
وكان فيلم صغيرة على الحب قد أنتج عام 1966 ولاقى نجاحًا كبيرًا وهو الأمر الذي أثار تعجب الكثير، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يقتبس فيها فيلم “صغيرة على التقبيل”، فقد قام أنور وجدي عام 1954 ببطولة فيلم تحت عنوان “قلوب الناس” ومعه سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وهو مقتبس من الفيلم ايضًا.
الاقتباس
الفيلم أعاد فكرة الاقتباس التي اعتادها صناع السينما المصرية، وهو الأمر الذي اثار العديد من التساؤلات خاصة وأن القصص التي تصلح للسينما كثيرة جدا، فلم يقدم صناع السينما على الاقتباس بدون ذكر المصدر من الأساس وكأن العمل قصة مصرية أصيلة، وكيف يقدم المؤلفون على نسب قصة فيلم إليهم دون إدراك أنه سيتم كشفهم فيما بعد؟.
سعاد حسني
وفيلم صغيرة على الحب تدور أحداثه حول سعاد حسني المغرمة بالتمثيل ومخطوبة لـنور الدمرداش، وهو الذي لا يشغل تفكيره سوى المطبخ، ويعلن مخرج سينمائي يقوم بدوره الفنان رشدي اباظة عن مسابقة لاختيار ممثلة تجيد الغناء ولكن بشرط أن يكون عمرها حوالي 13 سنة لأجل التمثيل في استعراض اسمه “صغيرة على الحب”.
وهنا تبرز الحيلة أمام سعاد حسني لتتنكر في شكل بنت صغيرة العمر وتتقدم للمسابقة ويقع الاختيار عليها، وتظهر 3 مشاكل أمام سعاد حسني المتنكرة بدور طفلة وهي رفض خطيبها للتمثيل وقيامه دائما بافتعال مشاكل مع سعاد حسني بسبب تنكرها وتهديدها بكشف تنكرها امام رشدي أباظة.
وتقع سعاد حسني في حب المخرج رشدي اباظة ومحاولتها لاقناعه بجمال شخصيتها الحقيقية وذلك بجعله يقابلها وهي غير متنكرة على أساس أنها أخت الطفلة الصغيرة.
وهنا تدب الغيرة والحقد في ممثلة الدور الرئيسي في الاستعراض نادية الجندي التي تشعر بأن سعاد حسني أخذت دورها في الاستعراض وكذلك في حياة رشدي أباظة، وتنتهي الأحداث بعد مواقف كوميدية خفيفة بحصول سعاد حسني على دوري التمثيل في الاستعراض وهما دور الطفلة الصغيرة ودور الشابة، وكذلك كشف شخصية سعاد حسني الحقيقية وفسخ خطبتها من خطيبها السابق واعتراف رشدي أباظة بحبه لها.
أقرأ أيضًا..
«تاريخ الفن التشكيلي».. ظواهر إبداعية وقضايا هامة