الفنانة منى عبد الرحيم: أغني باللغتين العربية والفرنسية(حوار)

– أحب الأغاني الوطنية
– وسام أفضل مطربة فرحة عمري
– أسامة مهران من شعراء الزمن الجميل

عاشت حياة طفولية برئية مثل باقي الأطفال، كانت تستمع للأغاني القديمة وتحب الطرب منذ طفولتها، وتردد وراء عمالقة الفن والموسيقى القدماء، أحب أم كلثوم، وسعاد محمد، وبجانب مذاكرتها، كانت تهوى الرسم، وكل من تراه من الأشخاص أو جمال الطبيعة تجسده على لوحاتها وبحسها الفني الجميل.

نشأت وتربت وسط الجمال والهدوء في محافظة الإسكندرية، وسط عائلة ميسورة الحال، له 6 أشقاء، منى عبد الرحيم، بدأت مشوارها الفني منذ بداية الألفينيات، بالأغاني الوطنية لنجوم الكبار، وكانت تحيي كافة الحفلات الوطنية والرسمية في هذا التوقيت وسط مجموعة من الزملاء وبحضور نخبة من كبار رجال الدولة.

“مباشر 24” أجرت حوارا مع الفنانة منى عبد الرحيم حول مشوارها الفني، وانقطاعها لفترة من الزمن، ثم أسباب عودتها مرة أخرى خلال الفترة الحالية.

في البداية.. حدثينا عن بداية مشوارك الفني؟
في الحقيقة كنت منذ الطفولة أحب الطرب والفنانين القدامى مثل أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وصباح، وشادية، وعمالقة الفن، وبدأت أحيي الحفلات المدرسية، ولكن كانت البداية في مطلع الألفينيات، بدأت الغناء بالأغاني الوطنية باللغتين العربية والفرنسية، ثم بدأت أحيي بعض الحفلات وأغني لأم كلثوم “وقف الخلق ينظرون”، وسعاد محمد “القلب ولا العين” وفي هذا التوقيت لم أمتلك فرقة موسيقية خاصة بي لأن الظروف كانت في الحقيقة لا تسمح، وظليت أحيي العديد من الحفلات الرسمية في جنوب سيناء.

حصلت على وسام أفضل مطربة في عام 2006.. حدثينا عن كواليس التكريم؟
“اليوم ده كان أحسن يوم في عمري” حسيت بالفرحة بجد، وإنى اتكرمت في حاجة بحبها أوي وتم اختياري من وسط مجموعة كبيرة من الفنانين: منهم محمد الحلو وعدد أخر من المطربين الشباب، التكريم تم في حفل أقيم في شيراتون شرم الشيخ، وكانت مناسبة وطنية في سيناء، وقام بتكريمي وقتئذ اللواء محمد هاني، محافظ جنوب سيناء السابق.
وبدأت مسيرتي الفنية بالأغنيات الوطنية، حيث غنت لمجموعة من المطربين مثل وديع الصافي”عظيمة يا مصر” وأم كلثوم “وقف الخلق ينظرون” و”يا بلادي” للراحلة شادية، في العديد من الأعياد الوطنية للدولة على مدار سنوات طويلة.

نود التعرف على أسباب الانقطاع عن العمل الفني ما يقرب من 10 سنوات؟
حب الفن يجري في دمي، وأعشقه جدًا، ولكن حالت الظروف الحياتية بين استكمال المشوار، وأيضا خرجت على الساحة أشخاص لا يمثلوا مصر في الحقيقة، مصر لديها فنانين ومواهب غبر الموجودين على الساحة، فهى ولادة، وفي مقابلة لى مع الملحن والموسيقار حلمى أبو بكر، وسمع صوتي وقال لابد أن تعودي للفن مرة أخرى فمثل هذه الأصوات النادرة لم نجدها صوتك رقيق، وقال نصا:” “أنت فنانة صادقة وعيدي مسيرة فنك”، وشجعني في الحقيقة هو والفنانة يسرا للعودة مرة أخرى، وبدأت أحضر للأغنية الجديدة.
حدثينا عن تفاصيل الأغنية الجديدة؟
الأغنية هي عبارة عن فيديو كليب بعنوان”خليك جنبي يا حبيبي” من إنتاجي، وقريبا سأعلن عن الملحن والكاتب رغبة منهم في ذلك بعدم الحديث عنها في الوقت الحالي، هذا جانب، وعلى الصعيد الآخر، استعد إلى إحياء عدة حفلات غنائية في دولة عمان الشقيقة، خلال الفترة المقبلة، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية إن شاء الله.
من من الفنانين أثروا في منى عبد الرحيم؟
في الحقيقة أحب جدا الفنانة سعاد محمد، وغنيت لها في العديد من الحفلات أغنية “في القلب ولا العين” ودائما استمع للأغنية دي لأني تلمسني جدًا، وأيضا في فنانين لهم تأثير، مثل وديع الصافي غنيت له”عظيمة يا مصر” و”يا بلادي” للراحلة شادية.
هل ما زلت تمارسين هواية الرسم؟
في الحقيقة ليس مثل زمان، ولكن بطبيعة عملى في مجال السياحة بين الحين والآخر أرسم لوحة من جمال الطبيعة، فهناك مناظر جمالية من الطبيعة تجبرني على الرسم، وأعد أدواتي واللوحة وأبدأ في رسم المظاهر الخلابة، فالرسم يأتي عندما يأتي المنظر الذي يشدني للرسم.

ما أهم الكتب التي قرأتيها؟
قرأت العديد من الكتب في المجال الفني سير ذاتية غن حياة الفنانين الفنانة ليلي مراد، كتبه الروائي صالح مرسي رحمه الله بشكل لطيف وجميل سرد حياتها وقد ايه كانت شخصية رائعة بداية منذ الطفولة إلى أن دخلت عالم الفن، وقصة حبها من أنور وجدي، وقصة زواجهما، في الحقيقة استمتعت بهذا الكتاب جدا، وقرأت أيضا كتاب الفنانة الراحلة فاطمة رشدي وقصة كفاحها هي وعزيز عيد، بتعمد أقرأ هذه السير لأنها تعطيني دفعة قوية للتقدم دائما، كما أنني أتمنى أن يكتب عني بعد رحيلي.
هل في شعراء لهم تأثير في حياة منى عبد الرحيم؟
الشعر هذه الفترة بعافية شوية، فلن نجد شعراء مثل شعراء زمان العمالقة، ولكن زمان كنت أحب من الشعراء عبد الرحمن الأبنودي “الخال” كان شعره يوثر فيا، ولكن في شاعر سمعت له قصيدتين خلال الفترة الحالية فعلا عجبتني جدا الشاعر أسامة مهران، في الحقيقة شعر من زمن الشعراء القدامى الجميل، كان يلقيه بطريقة هزتني واثرت فيا بشكل جميل، فعلا اتمنى أنه يصدر يوميا قصيدة، فهذا شعر نادر هذه الأيام.

اقرأ ايضا:

«24 ألف بيت من الشعر».. ماذا ترك أمير الشعراء أحمد شوقي بعد وفاته؟