عندما نشرت الدكتورة سمية عوده خبرًا عن الصالون الثقافى الذى سوف يعقد فى مقر اتحاد الكتاب فرع المنصورة مساء يوم السبت القادم الموافق ١٨ فبراير ٢٠٢٣.
وفكرت أن أقوم بمشاركة للمنشور وأخذت أفكر ماذا أكتب وأنا أقوم بالمشاركة، فلم أجد أفضل “من أنها حرب ثقافية ونحن لها “.
وما أن ضغط على زر الإرسال، حتى وجدت الرسائل والاتصالات تهطل على كما المطر، عن معنى هذا الذى كتبت وعن معنى حرب ثقافية، فاخذت أشرح وأوضح المعنى المراد والموجود فى الكلمة.
فكل شئ موجود فى حياتنا ما هو إلا حرب ثقافية بداية من حرب روسيا وأوكرانيا، والعلاقة بين الزوجين حديثي الزواج هى حربًا ثقافية، حيث يعمل كل طرف على يهزم الطرف الأخر لكى يمارس ثقافته التى يمارسها فى الحياة وكل علاقة بين طرفين شيطان وإنسان، أهلى وزمالك عرب وغرب، تاجر وتاجر، غنى وفقير، لص ورجل شرطة، جاهل ومتعلم.
دكتور ومرض كورونا مثلا فلاح وزراعة أرضه وحصاد محصوله، ما هى إلا حرب ثقافية وهذا دواليك.