«الأباظية».. الأسرة التي أحبت الفن وسطع منها نجم الدنجوان

ظهر نجم الشاشة الصغيرة الفنان رشدي أباظة والملقب – فيما بعد – بالدنجوان لأول مرة في فيلم “المليونيرة الصغيرة”، وكان ذلك عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، لكن رشدي ترك الفن بعد ذلك واتجه إلى أمور أخرى ومشروعات أخرى، لكنها باءت بالفشل فرجع مرة أخرى للتمثيل وقدم أفلام ” دليلة – رد قلبي – موعد غرام – جعلوني مجرما”، وغيرها من الأعمال.

رشدي أباظة

لكن رشدي أباظة ليس أول الأباظية الذين يتجهون للفن ويقدمون الأدوار الفنية، ولكه يعتبر أشهرهم على الإطلاق، فقد سبقه كل من عثمان أباظة، وأشرف أباظة.

عثمان أباظة

أما عن عثمان أباظة فهو مخرج وممثل من مواليد 5 اكتوبر 1903بمنيا القمح “محافظة الشرقية “تخرج في مدرسة الزراعة عام 1926 عين في الإذاعة المصرية مخرج عام 1948

ومن البرامج التي قدمها للإذاعة برنامج “ركن الريف ” الذي ساهم في حل مشاكل الفلاحين، وكان يقدم هذا البرنامج أسبوعيا، كما أخرج العديد من التمثيليات الإذاعية منها “عزيزة ويونس “، ” الباني طالع “، “الشهداء الثلاثة “، وقدم العديد من الأوبريتات الغنائية منها “الفردوس المفقود”، و”معروف الإسكافي”، وقدم أيضا برنامجا غنائيا بعنوان “أعياد الحصاد” و”فرح شرقاوي”.

كان عثمان أباظة ممثلًا سينمائيًا ومسرحيًا، وعضوًا في تفتيش التمثيل بوزارة المعارف، ثم مشرفًا على ركن الريف في محطة الإذاعة، وكاتبًا أيضًا لسيناريوهات بعض الأفلام السينمائية.

أشرف أباظة

ومن بعد عثمان أباظة جاء أشرف اباظة، وكان وجهًا جديدًا في فيلم “المتهمة” إخراج هنري بركات وكان ذلك عام 1942 وقام فيه بدور “نبيل”، ولكنه اختفى بعد ذلك بعيدًا عن الشاشة ولم يذكر أنه قدم أدوارًا أخرى.

العائلة الأباظة

أما عن العائلة الأباظية فقد اكتسبت هذا اللقب من جنسية الأم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا “أبخازيا”.

أقرأ أيضًا..

فيلم «صغيرة على الحب».. يعود من بوابة السوشيال ميديا