إطلاق هاشتاج يطالب بالقصاص لوفاة طالبة “دار الحنان”

كتب: السيد خليفة
اطلق المتعاطفون مع الطالبة رودينا أسامة التي توفيت مؤخرا، هاشتاجا من أجل القصاص لها، من زميلاتها اللاتي تنمرن عليها.
تدرس الطالبة رودينا أسامة بالصف الأول الثانوى بمدارسة دار الحنان بالهرم، وتبلغ من العمر 16 عاماً، تعرضة الطالبة للتنمر من جانب زميلاتها فى المدرسة حيث قالوا لها: “أنتي وحشه، أنتي إزاى مستحمله شكلك”، لتعود الفتاة عقب الذي حدث إلى بيتها منهارة من البكاء وعندما وصلت إلى منزلها أخذت تقص على أختها والدموع تنهمر من عينها ماحدث لها من جانب زميلاتها وأثناء حديثها وقبل أن تنهي تكملت الحكاية التي تعرضت لها سقطت مغشياً عليا لتفارق الحياة على الفور.
لم يكتفى هؤلاء الحمقى بمضايقتها أثناء تواجدها في المدرسة وحسب بل تسللت إلى الرسائل عبر الهاتف،
فقد كانت تمتلك من الكتابات وشهود العيان ما يؤكد أن في يدها سيل من الرسائل التي ضايقتها وأخزنتها.
ونعها زملائها الموت علينا حق ومهما تعددت الأسباب فالموت واحداً، إلا أن حدوث مثل هذا في مدرسة وضعت تحت الإشراف المالي والإداري وتديرها الوزارة ومن يديرها يتحصل على راتب30 الف جنيه شهرياً من أجل تطبيق أصول الإدارة التربوية لذا يجب محاسبة كل من قصر بداخل المدرسة.
وشهد مواقع التواصل الاجتماعي جدل كبير أثير خلال الساعات الماضية حول وفاة الطالبة رودينا أسامة،
مما نتج عنها إطلاق هاشتاج “عايزين حق رودينا شهيدة التنمر حق ردينا لازم يرجع” وقد شهدت مدرسة “دار الحنان”، حالة من المأساة الحقيقية تعيشها الطالبات الذين يدرسن بها عقب وفاة زميلاتهم.
وقد شهد الكثير من زملاء وأساتذة رودينا بتفوقها الدراسي ورفعت أخلاقها والاحترام مع الجميع، إلا أن هذا لم يكن كافاً لتعيش رودينا فى أمان، واختار الله سبحانه وتعالى أن تذهب إلى جواره لينقذها من شرور هذه القلة التي لم تجد من يردعها.
إقرأ أيضا.. ترشيحات لأفلام أجنبية.. «Beautiful Mind» المؤثر والذكي