أفلام بحرينية فوق صفيح ساخن “تاريخ البحرين المعاصر” – “رحلتي إلى إسرائيل” و”حمد الإنسان”

المنامة – خاص
يتم في الوقت الحاضر الإعداد لعدة أفلام وثائقية بحرينية تعكس الروح البحرينية في التعايش والتسامح والسلام، على رأس هذه الأفلام فيلم “رحلتي إلى إسرائيل” و”حمد الإنسان” حيث سيتم الانتهاء منهما في القريب العاجل.

أما الفيلم الذي تم الانتهاء من تصويره ويحمل إسم “تاريخ البحرين الحديث والمعاصر” فسيتم عرضه قريبًا وهو من تأليف الصحفي والشاعر والسيناريست الكبير ناصر القلاف وإخراج الفنان علي فردان وبطولة فرسان السينما البحرينية.

يحكي هذا الفيلم عن تطور مملكة البحرين منذ عهد الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه حتى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله.

وتدور أحداث الفيلم خلال مرحلة تاريخية مهمة تم خلالها تأسيس الدولة الحديثة والمعاصرة بعد مرحلة الغوص وصيد اللؤلؤ الطبيعي لتصبح محط أنظار العالم كله بدءًا من الدور التنويري الكبير الذي لعبته وسط أشقائها في منطقة الخليج عن طريق إنشاء أول مدرسة نظامية قبل أكثر من مائة سنة هي الهدايا الخليفية، واحتضان أول بنك أجنبي هو البنك الشرقي “ستاندرد تشارترد بنك” حاليًا.

بالإضافة إلى دورها كمركز تجاري عالمي ولتجارة الترانزيت وكمركز مالي عالمي تضم أكبر تجمع للمصارف والمؤسسات المالية وشركات الوساطة في منطقة الشرق الأوسط.

مخرج الفيلم علي فردان وفي تصريح خاص لـ”مباشر 24″ يكشف الغطاء عن أحداث الفيلم حيث يقول أنها تحكي عن مرحلة تاريخية مهمة تم خلالها تأسيس الدولة الحديثة والمعاصرة ووضعها محط أنظار العالم كله، تمامًا مثلما هي جزيرة الشمس المشرقة الملقبة ببلد المليون نخلة، التي وعلى الرغم من بعض العوامل التي أدت إلى تراجع هذا العدد كثيرًا إلا أن خطط مملكة البحرين على طريق التنمية المستدامة سوف يعيد الأمر إلى سابق عهده قبل حلول عام 2030.

ويحمل الفيلم على حد قول مخرجه علي فردان رسالة سلام ومحبة من أبناء قرى ومدن مملكة البحرين إلى العالم كله.

المعروف أن مملكة البحرين هي أول من احتضن مركزًا للتعايش والتسامح والسلام هو مركز الملك حمد للتسامح والتعايش السلمي.
ومما يجدر ذكره بأن مخرج الفيلم علي فردان يقوم هذه الأيام مع فريق عمله بإعداد فيلمين وثائقيين أحدهما يحمل اسم “رحلتي إلى إسرائيل” يدعو فيه إلى السلام وإعادة الحقوق لأصحابها، وفيلم آخر بعنوان “حمد الإنسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى