آخر أخبار الزلزال في تركيا وسوريا.. مستجدات حالات الوفاة والاصابات

يعرض موقع مباشر 24 مستجدات حالات الوفاة والاصابات في تركيا وسوريا، وآخر أخبار الزلزال.

مستجدات حالات الوفاة والاصابات بعد زلزال تركيا وسوريا

ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا، فجر الإثنين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل ودمّر العديد من المباني.

لقي أكثر من 4300 شخص مصرعهم على جانبي الحدود التركية السورية عندما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا في الساعات الأولى، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ولكن مع إصابة آلاف آخرين وفقدان عدد غير معروف، يخشى أن تكون الحصيلة النهائية أعلى من ذلك بكثير.

أما في سوريا، البلد الذي يعاني بالفعل من آثار الحرب الأهلية، يشكل الدمار الذي أعقب زلزال يوم الاثنين مأساة واسعة النطاق.

وفق حصيلة القتلى، ارتفعت الاعداد لتكون نحو 1500 متوفى.

وكشفت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن ما لا يقل عن 1136 شخصًا قتلوا في الزلزال، مع مخاوف من استمرار دفن المزيد بين الأنقاض.

يسيطر المتمردون على جزء كبير من شمال غرب سوريا، المتاخم لتركيا، وتحذر وكالات الإغاثة من أزمة إنسانية حادة من المحتمل أن يستمر الشعور بها لأشهر قادمة.

وحول نقص المعدات، قال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن مليح، لشبكة CNN، إن مهمة البحث والإنقاذ يعوقها نقص المعدات والآليات الثقيلة.

الدعم

وقال إنه تم توزيع مخزون الأمم المتحدة من المخزون، وهناك حاجة إلى المزيد من الأدوية والمعدات الطبية، خاصة المياه العذبة أو الأدوات لإصلاح خزانات المياه التالفة.

أما الفئات السكانية الضعيفة، فنزح بالفعل حوالي 4 ملايين شخص في شمال سوريا و يعتمدون على الدعم الإنساني نتيجة الحرب، وفقًا لما قاله جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف.

وقال إلدر: “الجميع مراهقون في هذا الجزء من العالم، هناك قدر هائل من العمل”.

و أضاف: “لقد فر الناس من منازلهم واقفين في كثير من الأحيان في ظروف شديدة البرودة دون الحصول على المياه الصالحة للشرب، لذا الماء هو المفتاح. البطانيات والطعام والدعم النفسي”.

مخاطر الأمراض

وحول الخوف الكبير من الأمراض، تعد المستشفيات في البلاد مكتظة بالضحايا، حيث يطلب الضحايا المساعدة، مع تضرر بعض المرافق من الزلزال.

وهناك قلق خاص بشأن انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة الكوليرا، خاصة بين الأطفال الذين كانوا يعيشون بالفعل في معاناة شديدة.

وأكد إلدر أن هذا الشتاء كان قاسياً بشكل خاص بسبب ظروف التجمد وتفشي الكوليرا.

أقرأ أيضاً

أدعية الزلزال مكتوبة