كتب: السيد خليفة
حكايتنا اليوم عن واحد من الفنانيين الصاعدين، الذين أبدعوا في مجال الرسم والتلوين، ونال على إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الحلم الذي راوده منذ الصغر، فوجد فيه الراحة والإطمئنان.
“نور الدين محمد” الطالب بقسم الرياضيات بكلية التربية بجامعة الأزهر،أراد أن يصبح رسام مشهور، فمنذ الصغر والألوان تجذبه وأقلام الفحم تداعب أصابعه، فكان أصدقائه منذ صغره يتهافتون عليه من أجل أن يرسمهم، حتى لو انتظر لأكثر من عام.
بدأ نور رحلته مع هذا المجال، برسم زملاء دراسته واحداً تلوا الأخر وكان مع كل رسمة يكتسب مهارة تزيد من جمال فنه.
أحب “نور الدين” الرسم الذي كان يُخرّج فيه طاقة السلبية المتراكمة، وكان يجد فيه عالماً يطل على عالم أخر؛ لآقى فيه الروح التي كان يفتقدها، وأحب نفسه في الرسم إذ هو هوايته منذُ صغره.
حرص نور على دراسته طوال سنوات الجامعة، ومع ذلك قام بتنمية مهاراته، بل وعمل على نقلها إلى الأطفال والكبار من حوله، فقد عمل ورش تعليمية لهواة الرسم وبدأ في نقل مهاراته التي اكتسبها من بداية تعلمه الرسم لمن حوله.
قدم نور الدين أعمالاً فنيه، والتي كانت تحتوي على رموز من الأمة الإسلامية من أمثال الشيخ محمد متولي الشعراوي، وأيضاً طرح عمل عبر حسابه الشخصي على منصة فيسبوك لنجم الأرجنتين ليونيل ميسي، والفنان أحمد حلمي، ورسم أشخاص عدة، والذي نال إشادة من الرواد.
لم يتقدم نور الدين بأي عمل من أعماله لأي معرض من المعارض المهتمة بالفن التشكيلي، لإن اهتمامه الأساسي هو تنمية مهاراته وتعليمها للأشخاص من حوله.
رفض الشاب الموهوب “نور الدين محمد” العروض التي قُدمت له لظهور في قنوات تلفزيونية، أو صحف، أو عرض أعماله عبر منصاتها وتعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الشاب الأزهري في سماء شمس صاحبة الجلالة.
استطاع “نور الدين” أن يسلط اهتمامه في رسمه على أدق التفاصيل، حتى يخرج بأفضل شكل ممكن.
شاهد أيضًا.. رابط الاستعلام عن الرقم التأميني وبيانات المؤمن عليه 2023