محمد طارق: لا أرى في الكتابة بالعامية قيمة حقيقية وأراها تفضح الكاتب

تثار قضية الكتابة بالعامية بين كل فترة واخرى، ولا زالت تتباين ردود الكتاب فمنهم من يقبل الكتابة بها ومنهم من يرفض ذلك تمامًا، والروائي محمد طارق من أصحاب الرأي الأخير، حيث يؤمن تمامًا ان الكتابة بالعامية تفضح الكاتب وتظر جهله.
محمد طارق
يقول محمد طارق:” لا آرى في الكتابة بالعامية قيمة حقيقية، بل أظن إنها تفضح الكاتب وتظهر جهله بـ مفردات اللغة العربية، كما أن نجاح الروايات والكتب التي تُكتب بالعامية مجرد نجاح مؤقت لن يستمر ولن يدوم نظرًا للتغييرات الكثيرة المستمرة في اللهجة العامية، كما أن هؤلاء الذين يكتبون بالعامية يظلمون أعمالهم الأدبية ويحصرون نجاحهم في مكان واحد، فاللهجة العامية هي لهجة أهل المدينة التي يعيش فيها الكاتب وذلك يعني أنحسار العمل في بلدة واحدة مع صعوبة أنتشارها وتداول العمل خارج حدود هذه البلدة.
ويضيف في تصريح لموقع “مباشر 24″:” أومن ايضًا إن الكاتب الذي يعتمد بشكل كامل على الكتابة بالعامية يحاول تخفيف أعباء الكتابة بالفصحى والبحث والتحري عن مفرداتها كما إنه ينظر للنجاح السريع خصوصًا على منصات التواصل الأجتماعي، في النهاية أن أردت أن يحفظ ويستمر عملك لأطول فترة ممكن فـ عليك أن تكتب باللغة واللهجة الأصلية التي لا تتغير مع الزمن.
محمد طارق
أما عن محمد طارق فهو روائي مصري ومدون إلكتروني، وباحث في مجال «علم النفس»، ومُحاضر في «فن كتابة الرواية والقصة القصيرة»..حصل على جائزة «أفضل كاتب شاب لعام 2015» عن كتابه – جرعة نيكوتين.
أعماله
صَدَرَ له، مجموعة قصصية بعنوان «جرعة نيكوتين» عام 2015، رواية «باريس لا تعرف الحب» عام 2016، كتاب «اسطوانة مشروخة» عام 2017، رواية «كل الطُرق لا تؤدي إلى روما» عام 2017، رواية «لن ينتهي البؤس» عام 2018، رواية «أو أشد قسوة» عام 2019، روايتي «ديفالو1» و«ديفالو2».