محمد راضي: الفصحى هي الأصل في أي عمل أدبي
الكتابة بالعامية
عن الكتابة ما بين الفصحى والعامية قال الروائي والكاتب الساخر محمد راضي:” في رأيي، الفصحى هي الأصل في أي عمل أدبي أو إبداعي، بلاغة الفصحى وتركيباتها اللغوية هي التي تعطي للعمل الأدبي قوته ورونقه، أما الأعمال المكتوبة كلها بالعامية فلا تروق لي لافتقارها سحر الفصحى”.
إن اقتضت الضرورة
وأضاف في تصريح خاص لموقع “مباشر 24″:” لكن هذا لا يعني عدم استخدام العامية إن اقتضت الضرورة لذلك، فيمكن استخدامها في المفردات المعبرة عن بيئات معينة كالحارة الشعبية أو الريف، فالقارئ لن يستسيغ أن يتحدث لص أو بلطجي أو شخص أمي بلغة فصيحة، كما يمكن استخدامها في حوارات الشخوص بالأعمال الساخرة أو الكوميدية، لكونها تساهم في الضحك اكثر من نكتة ملقاة بالفصحى.
وتابع:” وحده الكاتب من يملك الحق في كتابة حواره بالعامية، أو الفصحى الدارجة.. أما السرد فلا أحبذ أن أقرأه بالعامية، مع استثناءات قليلة، كترجمة رواية “اوسكار والسيدة الوردية”، لكون البطل طفلا صغيرا يروي قصته عبر خطابات يوجهها للرب، فجاءت ترجمة النص كله بالعامية مناسبة للعمل وتليق به، ولكن تلك نوادر صعب تكرارها.
محمد راضي
أما عن محمد راضي فهو روائي وكاتب ساخر شاب، من مواليد دمنهور محافظة البحيرة عام 1988، نشر أول أعماله شت لاند في صيف 2015، وفي معرض كتاب 2017 نشر روايته “الولي” ثم في صيف نفس العام طرح كتابا ساخرا بعنوان “أرض البامبرز”.
ونشر راضي كتابه “هكذا تكلم حموءة” في معرض كتاب 2018 مع دار الرواق وعاد في معرض كتاب 2020 بكتابه الساخر “القتل يسبب الوفاة” مع دار تشكيل أتبعه بكتابه “زيزي بيه”، وكان آخر أعماله هو كتابه الساخر” لا والنبي يا عبده”، كما كتب راضي سكتشات ساخرة لعدد من المنصات والبرامج الكوميدية.