مؤلف كتاب “أسرار المبيعات”.. الكتاب يحتوي على 32 عام من الخبرة في مجال المبيعات 

حوار: السيد خليفة

الكتاب لغته مبسطة لأقصى درجه يفتح الأفق لمن لا يعرف عن مجال المبيعات أن يحس ويستفيد ويعرف أن فن البيع هو أسلوب حياة، بهذه الكلمات عبر أسامة دياب عن أهمية الخبرة في البيع في الحياة اليومية إذ أن التجارة مهنة واقع، وقد عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأطهار وتنقلوا من بلدناً إلى أخر كي تتكون لديهم خبارات البيع والشراء الصادق؛ الذي قَل ما نجده اليوم، لذلك تعالوا لأخدكم في جولة حول كتاب “أسرار المبيعات”.

في البداية من هو أسامة دياب؟

دكتور أسامة عبد الرحمن دياب؛ دكتوراه فى ادارة الأعمال، والتخصص الإدارة الاستراتيجية، حاصل على الماسترز فى إدارة الأعمال من جامعة إسلسكا الفرنسيه، وأعمل كاستشارى شركات ناشئة، ومدرب أجهزة بيع وواضع استراتيجيات لشركات ناضجة وخبير مبيعات، عملت فى خمس شركات عالمية منها بروكتر، وجامبل، جونسون آند جونسون، هاينكن العالمية، بيرسدورف نيفيا، بيبسيكو، كما عملت استشاري تنفيذى لشركات محلية وعربية، استمرت رحلتي لمدة ٣٢ سنة فى مجال المبيعات والتسويق، بدأت حياتى مندوب مبيعات وتدرجت فى المناصب إلى أن وصلت مدير عام ورئيس تنفيذي.

أسامة دياب
أسامة دياب

ماذا عن كتابك الجديد الذي تشارك به في معرض الكتاب ؟

هو أول كتاب عربي متخصص فى مجال المبيعات؛ ولكاتب عربي يتحدث بلغتنا وعن عملائنا وطريقتنا فى البيع للتاجر والمشترى العربي، الكتاب لغته مبسطة لأقصى درجه يفتح الأفق لمن لا يعرف عن مجال المبيعات أن يحس ويستفيد ويعرف أن فن البيع هو اسلوب حياة، حال اجادتنا للمهارات اللازمة لفن البيع نستطيع أن نتعامل وننجح بشكل أكثر سهولة فى الحياة عموماً، وفى مجال البزنس أو النواحى المهنية والعملية، والكتاب مفيد أيضا للشركات أو الهيئات التي تريد أن تزيادة من مهارات فريقها البيعي حيث أن هذا الكتاب وما يحتويه من خبرات عملية ومنهجية يساعد على تطوير فن ومهارات البيع لدى محترفي المبيعات.

ومما لا شك فيه أن الكتاب يشجع الشباب والفتيات حديثى التخرج للدخول فى مجال البيع، الذى يتخوفون منه برغم أنه الأعلى دخلاً وفيه فرص الترقى السريع، بسبب إحساس الرفض الذي يتصورونه، والذى يعالجه الكتاب.

الكتابة عن المبيعات ليس من السهل.. هل واجهتك صعوبات أثناء الكتابة؟

أكثر الصعوبات هى تجميع المادة العلمية وعملها كمنهج مبسط يصلح لمستويات إدارية متخصصة ومحترفة فى البيع، وكذلك للمبتدئين ليقتنعوا بمجال البيع والدخول فيه والتفوق.

وهناك الكثير من الصعوبات التي واجهتني أثناء الكتابة منها: عدم وجود أبحاث عربية متخصصة فى مجال المبيعات للرجوع لها، وتكلفة إصدار كتاب وطباعته بشكل جيد.

إضافة إلى التحديات التبسيط لأقصى درجة للقارئ لوجود البدائل قليلة التكلفة والجودة والتى تمثل الوجبات السريعة علي السوشيال ميديا.

وايجاد المنهجية اللازمة لتبنى فكر عربي استراتيجى فى مجال المبيعات كان من أكبر التحديات مقابل التسويق الذى فيه أبحاث ومناهج كثيره.

كتاب أسرار المبيعات

حدثنا عن أول أعمالك في الكتابة وأكثرها مبيعاً؟

هذا هو أول كتاباتي وأكثرها مبيعاً، بسبب إنشغالي سابقاً بالعمل التنفيذى والسفر خارج البلاد وداخلها لتجميع الخبرات التى احتوى عليها كتاب “أسرار المبيعات” الذى يهدف إلى نقل خبرات عمليه لسنوات طويلة بعيداً عن النظريات الأكاديمية التي تفتقر للخبرة والمعرفة الشاملة.

وما هي أقرب الأعمال التي قمت بها إليك؟

نظراً لأنه كتابي الأول فهو الأقرب إلى قلبي وخصوصاً أنه يحقق مبيعات جيده مع الوقت، وأظن أننا مقصرين فى التسويق؛ لكنى متأكد أن كل من سيقرأ الكتاب سيتحدث عنه بإيجابية ذلك أنه حدث بالفعل، إحدى الشركات حصلت علي مجموعة كتب للمديرين وبعد أن قرأوا الكتاب طلبوا مجموعة أكبر لباقى فريق المبيعات وهذا نموذج يمثل النجاح.

وما هى المدة  التي استغرقتها في إعداد الكتاب؟

تجميع المنهج للمادة العلمية تم خلال سنه لعدم التفرغ وكتابة الكتاب أخذت منى ثلاثة أشهر كاملة، هذا إلى جانب وقت المراجعة الإملائية والنحوية.

وهل ساعدك أحداً في إعداد الكتاب وكتابته؟

جمعت المادة العلمية وكتبت الكتاب بنفسي ولم يساعدنى أحد بحمد الله، ولكن بالتأكيد كان هناك تشجيع والهام من زملاء وأصدقاء وأهل أقدرهم دفعوني دفعاً للكتابة كى يكون منهجاً علمياً يستفاد به الأجيال وربما يدرس فى الجامعات.

هل الكتاب مخصص إليك وحدك ام هناك شركات؟ وما هي دار النشر للكتاب؟

الكتاب يخصني وشراكتى مع دار النشر المحترمة فى المراجعة والطباعة والتوزيع، دار النشر هى “بيت الياسمين” وهم من الأفضل والأكثر احتراماً فى النشر والطباعة ولديهم كتاب كبار وأكثر شهرة مني.

أسامة دياب

ما الذي تتوقعه لكتابك في المعرض الدولي للكتاب؟

أظنه سيحقق نجاحاً كبيراِ فى معرض الكتاب لأنه الكتاب الأول عربياً فى مجال المبيعات إضافة إلى أن الكتاب متخصص ومبسط ويحبب قارئه ويعلمه فن البيع ليس للعمل فقط ولكن “كأسلوب حياة”.

هل تنوي على أعمال جديدة الفترة المقبلة؟

شعارى فى الحياة “نحن نضيف قيمة” وهذا يعنى أنه لا يمر بالإنسان وقت كثير دون أن يضيف قيمة لنفسه وأسرته وعمله والمجتمع الذى يعيش فيه، ولذلك أظن بنجاح الكتاب وفكرته والحديث عنه بشكل إيجابي مشجع جداً للمرحلة المقبلة أنا فعلاً بدأت أفكر فى الكتاب القادم ويمكن ده تصريح لم أذكره لأى جهة إلا المقربين.

إقرأ أيضا https://www.mobasheer24.com/2023/01/4816/