Site icon مباشر 24

الشعراوي.. أحباب الشيخ يردون على هجوم النقاد

أثيرت حالة من الجدل بعد إعلان وزارة الثقافة في بيان صحفي أنها تعتزم عرض مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي في شهر رمضان المقبل، مما أثار حفيظة رواد التواصل الاجتماعي على كل المنصات.

البداية كانت عن إعلان إيهاب فهمي مدير المسرح القومي للبيان، وبعد حالة الجدل رجع فهمي ليؤكد في بيان صحفي آخر أن الشيخ الشعراوي كان مجدر مثال للعروض المسرحية وأنه لن يكون هناك عرض يحمل اسمه وإنما أمسية رمضانية فقط.

فيما أكدت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني ما جاء على لسان فهمي مشيرة إلى أنه كان هناك خطا في البيان الصحفي وأن أمر العروض الخاصة بالمشاهير منوط بلجنة مشكلة تترأسها عميدة المسرح العربي سميحة ايوب.

لكن حاول الانتقاد والمنشورات التي اجتاحت السوشيال ميديا لم تهدأ، ووسط هذه الحالة خرجت أصوات على الساحة ما بين مؤيد ومعارض لما أعلنته وزارة الثقافة، فقدمت البرلمانية فريدة الشوباشي، بطلب إحاطة إلى وزيرة الثقافة ورئيس الوزراء، تطالب بعدم عمل فني عن الشيخ الراحل قائلة:” كيف يقوم المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة بإنتاج مسرحية عن الشيخ الشعراوي الذي سجد “لله شكرا” على هزيمة ٦٧ وقال بثقة إنه فرح لهزيمة مصر، على حد قولها”.

رواد التواصل الاجتماعي ينتفضون لأجل الشيخ الشعراري

قام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك- تويتر- انستجرام” للدفاع عن الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي ضد الحملات التي تهاجمه من النقاد والإعلاميين، وجاءت تعليقات الكثيرين تؤكد أن مكانة الشيخ محفوظة، فكتب محمد الحسينى عبر حسابه الشخصي:” ليت الله يمن علينا بشعراوي آخر”.

بينما قال أحمد شومان، إذا أراد الله نشر فضيلة طويت، إتاحة لها لسان حسود، والشيخ الشعراوي لايزال في ذاكرة الجميع رغم أنف المنافقين، رحم الله الشيخ رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

وقال حسام محمد عبدالعزيز، قيل يأتى على رأس كل مائة عام من يجدد دينكم  فهو على رأس المائة عام التى نحن فيها، اللهم ارحمه وإغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه واسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها ابدا وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة.

بينما يرى مجدى بركة أن الشيخ الشعراوي سيظل في قلوب الناس وسيظلون هم عند الناس كما نعلم جميعًا، خلص الكلام.

وفي تعليق له عبر منشور يدافع عن الشيخ الشعراوي قال أحمد كامل:” إن  الشيخ الشعراوي قضى عمره كله في خدمة كتاب الله و الدين الإسلامي و يعتبر من أكثر علماء الدين الإسلامي علما و لم يخش السلطة في كل مراحل حياته.

وقال محمد الخولى إن الشيخ الشعراوي العالم الجليل أمام القرن العشرين الذى فسر لنا القرآن بكل سهوله ويسر وأنار لنا طريق الهداية وأى هجوم عليه لن يؤثر على مكانته فى قلوب كل مسلمى العالم ولكن هذا لاينفى أنه أولًا وأخيرًا بشر فقد يخطئ ويصيب فهو ليس معصوم من الخطأ رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ولاربط بين الشيخ الشعراوي وطبيب قلوب المصريين العالم الجليل الدكتور مجدى يعقوب كلاهما خدم البشرية فى مجاله.

علماء الأمة ينتفضون من أجل نصرة الشيخ الشعراوي

كان لرجال الدين وعلماء الأمة صوت كبير وصدى واسع في الدفاع عن الهجوم الذي تعرض له الشيخ محمد متولى الشعراوي خلال الساعات الماضية عبر بيان وزارة الثقافة، وخرجوا بمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي متحدثين عن قيمة وقامة إمام الدعاة.

من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين السابق، والمشرف العام على الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، سيظل مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين.

وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” سيظل المبطلون يثيرون التراب  على السماء  في عبط فكري عجيب ،  فيقع على رؤسهم وتبقى السماء هي السماء بعلاماتها، ونجومها المضيئة ناصعة البياض بسامة المحيا .

بينما قال الشيخ محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، إن الشيخ الشعراوي يا هؤلاء لا يحتاج إلى مسرحية ولا إلى أمسية! فالشيخ الشعراوي محفور في ذاكرة المصريين، منقوش في وجدان المسلمين، جيلا بعد جيل! خادم الجناب النبوي الشريف.

وردا علي الهجوم علي إمام الدعاة، قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي، لا يفرق بين رموزنا الوطنية سوي جاهل أو متطرف، يبدو أن موسم الهجوم المعتاد علي إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي قد بدأ هذه الأيام ولكن هذه المرة الهجوم جاء في شكل جديد .

وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” فلقد خرج علينا الدكتور خالد الذكر ليعقد مقارنة عجيبة وبشكل غريب بين الشيخ الشعراوي وشارلي شابلن.

وتابع:” وفي نفس الوقت هرعت  الجعارة الكبيرة بعمل مقارنة أخري بين تقديم سيرة فضيلة الإمام في عمل فني وبين سائقي التوكتوك !! لا أعلم ماعلاقة هذه بتلك ؟ أليس من حق سائقي التوكتوك أن يتذوقون الفن أيضا؟ أم أن هناك مقصد آخر وراء مقالتها هذه؟

وأكمل:”ثم أطل علينا الناقد الفني أ. طارق ليعقد مقارنة أعجب وأغرب بين أحد أهم رموز وطننا المصري بل والعربي  بعقد مقارنة تفضيل بين سيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي وبين فضيلة العالم الدكتور مجدي يعقوب..!! فهل كل ما يحدث بهذا الشكل مجرد صدفة؟

أيا كان ذلك أقول: الشيخ الشعراوي من كبار علماء التفسير والدكتور يعقوب من كبار علماء الطب، وهما من رموز مصر، فلمصلحة من المقارنة بينهما بهذا الشكل غير اللائق؟

وقال:”الشيخ والطبيب وغيرهما، لجميع يصيب ويخطئ وقد نختلف معهم ونناقش أقوالهم فلا تقديس لأحد ولكننا تعلمنا أن نحترم رموزنا وقدوتنا، فالشيخ الشعراوي تخصص وبرع في علم التفسير أما كلامه في علم الفقه فهي آراء شخصية ناسبت عصره وزمانه، سيظل الشيخ شعراوي والدكتور  مجدي يعقوب وغيرهما من رموزنا العظيمة كل في تخصصه رمزا وفخرا لكل مصري مخلص.

اقرأ ايضا:

ريتشارد بيرتون: تنكر في زي درويشي فارسي ليصف مشهد الحجاج على عرفة

Exit mobile version