Site icon مباشر 24

«صور معلقة على السور».. رواية جديدة لمحمد صفوت بمعرض الكتاب

صدر حديثا عن دار المحرر الأدبي رواية ” صور معلقة على السور” تأليف الروائي محمد صفوت وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 والتي تأتي في الفترة من 25 يناير وحتى الـ 6 من فبراير المقبل.

أحداث الرواية

وندور الرواية حول نعمات شامل التي تراهن عبرسردها لأحداث حكايتها الطويلة على الخلود، أن تستمر في الحكي دون توقف، فاللحظة التي نفقد فيها شغفنا أن نكون أبطال حكايات هي ذاتها اللحظة التي نزهد خلالها عن كل الفتائل الواهية التي تربطنا بالحياة.

وحين تنتهي الست نعمات من حكايتها وتتهيأ للموت تكتشف أنها وهبتْ الحياة لفتاة اسمها زينة هي صورة طبق الأصل منها..كأن الحكاية تعيد انتاجنا مرة أخرى،.سؤال هذه الرواية الجوهري عن الخلود في مقابل المحو.

حيث منح نحَات إيطالي الخلود لجسد نعمات التي كانتْ تعمل في فترة من فترات حياتها موديل عار في مراسم الفنانين..حين نحتْ لها تمثالا بديعا،وفيما كان التمثال تبدو على التمثال آثار السنين،ظل جسد نعمات يحتفظ بنفس الهيئة التي كان عليها حين ترك النحّات إزميله.هكذا تشاهدنعمات صورة موتها.. هذا ما تطرحه رواية الكاتب محمد صفوت”صور معلقة على السَّور”الصادرة عن دار المحرر.

من اجواء الرواية

من أجواء الرواية” كانتْ الأوامر التي صَدرتْ تَتَضَمَّن نصاً صريحاً..ألا تـُشْرِق شمسُ النَهَار على واجهة مبنى السِنتر..ظلَّتْ كلمة واحدة تتردَّد بعصبية بين القيادات الأمنية خلال الرسائل المـُتبادلة عبر أجهزة الاسلكي..كلمة واحدة كنتُ أسمعها في غرفتي واضحةً تماما رغم صوت المُـجَنَّزرات والجَرَّافات وآلات الهدم..تأتيني في إيقاعها الحادَّ والبطىء..مـُمزَّقةً وممطَّوطةً… الـ …م…ح…كان سؤالا واحداً يَشْغَلني ساعتها..هل محو مبنى يحوي في الوقت نفسه محواّ للمتن..فكلما تمحو مبنى تمحو معه الحكايات التي تقطنه؟ أم تكون أعمار الحكايات أطول من أعمار المباني التي تحملها؟.

محمد صفوت

تعد هذه الرواية هي العمل الروائي الثالث للكاتب بعد روايتيه القتلة يحتفلون بالفالنتين” الفائزة بجائزة ربيع مفتاح، و”الواحدة بتوقيت العاصفة” الفائزة بشهادة تقدير في مسابقة جمال الغيطاني.

Exit mobile version