شريف عامر يثير الجدل وقراء أحمد خالد توفيق يردون

أثار الإعلامي شريف عامر حالة من البلبلة في الوسط الثقافي المصري بعد منشور كتبه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن كاتب راحل شهير وصف عامر كتابته بسذاجة.

الإعلامي شريف عامر

يقول شريف عامر في تغريدته:” سبحان الله، مؤلف وروائي راحل شديد الانتشار والنجاح، رغم شعبيته وسط أجيال لاحقة، كلما تابعت عملا مأخوذة من مؤلفاته، وجدتها شديدة السذاجة، ومحاولة تمصير سطحية بنوع بسيط من الأدب والدراما الامريكية، صحيح، لولا اختلاف الأذواق”.

وكتب عامر تغريدة آخر يقول فيه:” المزعج الحقيقي الوحيد في كل هذا الجيل، هو أن الاجيال الأحدث في دفاعها الحماسي لا تقبل رأي/ ذوق مختلف، وكان الامل أن يكونوا هم الأكثر قبولا و انفتاحاً”.

أحمد خالد توفيق

وبعد كتابة المنشور بوقت قليل قال الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه يقصد الكاتب الراحل أحمد توفيق، وراح العديد ممن يدينون لخالد توفيق بمحبة القراءة بالرد على عامر.

معتز عبد الموجود

وكتب معتز عبد الموجود يرد على شريف عامر بقوله:” كان في زمان أيام الجاهلية رجل أعرابي تبول على أستار الكعبة، ف المسلمين انهالوا عليه بالضرب ولما انتهوا منه سألوه؛ لماذا فعلت ذلك فقال:” أردت أن تذكرني العرب، ولو بالسوء”.

عصام الزيات

وقال عصام الزيات:” سيظل أحمد خالد توفيق الرجل الأكثر تسببا في المنافسة في وسط الأدب.

ينفي عنه البعض صفة الأديب نهائياً، و يصبغها عليه آخرون حتى يصبح العراب، ويقف آخرون في منطقة وسطى ف يحاولون وصفه أديب الناشئة.

لكن الرجل كان كل ذلك، ولم يكنه في نفس الوقت.

يمكن القول أن أحمد خالد توفيق أديب كبير، كبيرٌ لدرجة أنه أكبر مما كتب.

أحمد خالد هو الرجل الذي تريد أن يكون كل الرجال مثله، لكنه الأديب الذي لا تريد أن يصبح عليه الكثيرون.

رجل مخلص، ومثقف، ويعرف أضعاف أضعاف ما يكتب. له مواقف واضحة، لم يجذبه بريق الجوائز أو حشود الخاضعين للسوق.

إخلاصه صادق للجيل الذي تربي على يديه، والذي كونته كتابته في مراهقتهم الأولى و صحبتهم حتى كهولتهم.

لم يرد أن يصدم فيه، ولا فيما يكتب و يبدع.

عانى الرجل عذابا كعذاب الأمهات حين يقررون فطام أطفالهن، ظل يؤخر الفطام عامًا بعد الآخر، رواية بعد أخرى، حتى داهمه الأجل.

عماد مدين

فيما قال الكاتب عماد مدين:” رغم أني مش من محبي كتابات د. أحمد خالد توفيق لكني معجب جدًا بتجربته أنها نجحت تخلق خيال لدى محبيه و تشد جيل للقراءة وكان ملهم كتير من المؤلفين الشباب، لكن السذاجة الحقيقية أني أحكم على كاتب من خلال عمل درامي مأخوذ عن عمل أدبي له”.

أقرأ أيضاً

أحمد خالد توفيق.. حكايات عن الطفولة والسينما والكتابة

« أليس لأحد كرامة بينكم!».. حكايات عن نجيب محفوظ والسينما