حسين عبد العزيز يكتب: أنا الوى بوزى إذا أنا موجودة
قد يتفق جميع رجال العالم وفى كل مراحل التاريخ الإنسانى على تميز المرأة بحكاية او فلسفة او طريقة أو أسلوب لى البوز، تلك الثقافة التى لا تخطأها العين، وهى ثقافة لا تميز أحدًا على أحد ، ولكنها مشهوره أكثرعند الجنس الآخر( ربنا يجعل كلمنا خفيف عليهن، وننتهى من مقالا على خير ، او بأقل الخسائر، قولوا يارب).
وأظن وبعض الظن صدق إننا جميعًا نعلم تلك الثقافة ويعد فيلم الحفيد به اكبر ضربة بوز فى السينما المصرية والعربية وقد نقول ايضا العالميه وهى الممثلة ” إحسان شريف” التى قامت بدور زوجة عدلى كاسب فقد كانت تلك الزوجة تعبر عن رأيها بلى بوزها وإن تحدثت تتحدث بلى بوزها !
وكل زوج شاهد تلك الثقافة من زوجته وإن كانت غير مثقفة إلا أنها مثقفه فى هذا الموضوع، والمعرف بثقافة لى البوز .
فهى تستخدم تلك الثقافة وهى تعترض على موقف ما قام به زوجها فتعبر عن رأيها بلى بوزها وبهذا نكتشف اننا نعيش فى مجتمع لى بوز وقد كان هذا المثل الشهير” دى عليها بوز يقطع الخميرة من البيت ” وبالفعل يوجد إناس مميزه بلى البوز” فنجد قابلنى وبوزه شبرين، وايضا نجد دخل عليا ولوى بوزه يجى شبرين
ولى البوز نجده أكثر فى فترة الصباح حيث الكل قائم من النوم ، ولا يدرى لما يتحل الجميع بتلك الثقافة عند القيام من النوم ، و لما نلوم أحدا على لى بوزه نجده يقول أصلى لسه قايم من النوم، هل لانه رأى فى النوم مالا يحب أم لانه وجد عندما قام من النوم وفتح عينه فرأى ما لا يحب .
فنسمع أصلها لويا بوزها ع الصب، وكأن لوى البوز دليل الوجود أو فى قولا اخر” أنا الوى بوزى إذن أنا موجودة، وفى المقابل نجد الوش الخشب ” مع إن الخشب غالى اليومين دول أوى ” وهو وش مشهور به نوع من الرجال، الذين يطلق عليهم عبد العال أى الصنف اللاواتي زوجاتهن هى نقطة ضعفهم، فى الشارع عملين رجاله وفى بيوتهم كتاكيت !
ولى البوز يمكن أن نقول بطريقة آخرى ” القمصة ” وهو إسلوب نسائى يستخدم لترويض الرجل حتى يرضخ وينخ ويمشى عالعجين ميلخبطوش وكل من يمشى عالعجين ينفى ذلك ويدعى انه الريس حنفى بعد صفع القلم وليس قبل الصفع وقول ” دى أخر مرة، وليكن فى معلومك المرة الجاية كلمتى مش هتنزل اأارض أبدًا، حنفى تنزل المره دى!!
وهكذا تسير وتنفذ فلسفة لى البوز او القمصة او الوش الخشب اختار ما تحب وترغب يإكسلانس، أو فى قولا أخر”” الحياة إمرأة لويه بوزها ” لان فلسفة لى البوز فلسفة نسائيه تحسن المرأة استخدامها فى ترويض الرجل الطيب الغلبان والتى تأكل القطة عشاه ؟!
ومن هنا نجد ان شعار المرأة هو: ( لى البوز عادة ومش هشتريها ) والانسان يعرف من عاداته .
فنجد ده بوزه إخس، هى مالها لويه بوزها كده ع الصبح، وكهذا تمضى الحياة الى الأمام بفضل سياسة او فلسفة لى البوز ؟!