سعيد شيمي يكشف سبب تعرض سناء جميل لعدوى جلدية

يطرح مدير التصوير الكبير سعيد شيمي العديد من الحكايات في كتابه الجديد “حكايات مصور سينما.. الغريب والخفي أثناء عمل الأفلام”، والذي يصدر عن دار الهالة للنشر والتوزيع.

حكاية سناء جميل مع العدوى الجلدية

وفي تصريح لموقع مباشر 24 ذكر شيمي حكاية سناء جميل وقت ان تعرضت لعدوى جلدية في إحدى المستشفيات.

يقول شيمي:” كنا نعمل في فيلم “نساء خلف القضبان” وهو إنتاج عام 1986، والفيلم من تأليف نادية حمزة وسيناريو وحوار إيناس بكر، وإخراج نادية حمزة، وبطولة العديد من النجوم منهم سناء جميل وفاروق الفيشاوي وبوسي، وسماح أنور وصفاء السبع وعفاف راشد وإخراج نادية حمزة.

اللوكيشن

وأضاف:” كنا نقوم بالتصوير في المستشفى، وقمنا بالفعل بعمل “اللوكيشن” داخل المستشفى وصورنا بعض المشاهد، واتفقنا على أن نترك اللوكيشن على حاله لنقوم بتصوير باقي المشاهد في اليوم التالي.

تعرضت لعدوى

يواصل:” كان المشهد يدور بين النجمة سناء جميل والممرضات وغيرهن، وفي اليوم التالي للتصوير فوجئنا بأن سناء جميل تأخرت عن التصوير، وجلسنا في انتظارها، وبعد وقت طلب منا أن نفكك اللوكيشن لأن سناء جميل مريضة.

عمل الفنانين في الأفلام

ويتابع:” واكتشفنا سر المرض بعد ذلك، كانت سناء جميل أثناء التصوير قد طلبت منشفة لتجفف وجهها، وكانت المنشفة من المستشفى، وفوجئنا بأنها قد حدث معها عدوى جلدية من المنشفة، وأنها لن تصور بهذا الشكل حتى يتم علاجها، وبالفعل انتظرنا وقت حتى تم علاج الفنانة سناء جميل ورجعت لتكمل مشاهدها في الفيلم، وهذه حكاية بسيطة مما يتعرض له النجوم خلف الكاميرا والعمل في الأفلام والعديد من الصعاب التي يتعرضون لها اثناء التصوير.