تفاصيل معركة العقاد وأحمد شوقي على لقب أمير الشعراء

الكثير من الأحداث في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي، وفي هذا السياق للقب “أمير الشعراء” وقع كبير في نفوس الشعراء أنفسهم، حسبما ذكر حنفي المحلاوي في كتابه “الأيام الأخيرة في حياة هؤلاء”.

حنفي المحلاوي

يقول المحلاوي:” كان الطفل شوقي يلعب مع الأمير الصغير عباس في طفولته في حديقة قصر القبة وعندما حصل علي ليسانس الحقوق من باريس عينه موظفا في قصر عابدين ولم تنقطع صلة شوقي بالخديوي عباس يوما واحدا طوال حكمة كان يقابله كل يوم تقريبا وكان يطرب لقصائده في مدحه وفي الدفاع عنه، وقد وعده الخديو بأن يطلب من السلطان منحه رتبة الباشوية وكلن الإنجليز خلعوا الخديوي عباس من العرش قبل أن ينفذ وعده.

رتبة أمير الشعراء

وحصل أحمد شوقي علي رتبة أمير الشعراء وهناك خلاف كبير بين المؤرخين حول واقعة حصوله علي هذه الرتبة لكن أكثر الروايات شيوعا ما قيل بإن المعجبين بأشعار شوقي في كل البلاد العربية قد اتفقوا بعد عام 1919 علي تنصيبه أميرا للشعراء بعدما فشل في الحصول علي رتبة الباشوية حتي أيام الملك فؤاد وكان من قبل يلقب بشاعر الأمير.

سعد زغلول

وقد ترأس لجنة التكريم هذه الزعيم سعد زغلول خاصة بعدما انضم شوقي إلي الهيئة الوفدية وترشحه عضوا بمجلس الشيوخ عن الصحراء الشرقية وقد كتب عباس العقاد بهذه المناسبة سلسلة مقالات في جريدة البلاغ لسان حال سعد زغلول آنذاك يهاجم فيها فكرة تنصيب شوقي أميرا للشعراء وقابله سعد زغلول منتقدا إياه في هذه المقابلة عرفه بأنه يرأس لجنة التكريم.

الشعر ليس له إمارة

وقال له العقاد يومها قولته المشهورة أنت زعيمي في السياسة والوطنية ولكنك لست زعيما في الشعر .. كما قال أيضا إن الشعر ليس إمارة يعبن أميرها بل هي جمهورية ينتخب رئيسها.

وهناك بخلاف ذلك العدبد من الأمور التي يجب التحدث فيها وهي تقترب كثيرا من حياة أمير الشعراء شوقي وذلك من قبل الوقوف علي تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته من ذلك علي سبيل المثال الحديث عن عاداته وتقاليده وبعض صفاته وأيضا حالاته النفسية حين كان يقرض الشعر