أعمال الكاتب والشاعر يوسف طلعت .. المشاركة في معرض الكتاب
كتب: السيد خليفة
يوسف طلعت كامل، شاعر وكاتب مصري من مواليد محافظة سوهاج، حاصل على درجة الليسانس في ترجمة اللغة الألمانية، مؤلفات كثيرة منها؛ أعراض شيزوفرينيا، الكل يشبه زهرية، الملاذ الأخير، إضافة إلى أنه ألف أعمال غنائية لمطربين شباب، مثل أغنية “أول فرحة”.
ديوان “أعراض شيزوفرينيا”
وهو ديوان شِعر بالعامية المصرية، يحتوي الديوان على ٤٤ قصيدة، يهيمن على الديوان طابع الحزن لكثرة ما بداخلهِ من قصائد تدل على الفراق والفقد.
يحتوي أيضًا جزء من الديوان على القصائد المتنوعة من مشاعر الحب والحياة، فكان الديوان مزيج بين مشاعر الحزن والفرح، وكان المقصد من هذا أن الحزن لا يدوم، وأيضًا الفرح لا يدوم وإنما هي أشياءٍ مؤقته.
من أجواء الديوان:
يجوز تمُر يوم من هنا..
تدور عليا متلاقينيش
أنا اصلا شئ مش دايم..
هيفضل طول الوقت يعيش
فإن كنت مش هتحبني..
أو هتترك فيَّ شئ يتبني..
أرجوك يعني متهّدنيش
ديوان “الكل يشبه زهرية”
وهو أيضًا ديوان شِعر بالعامية المصرية، يحتوي الديوان على ٤٥ قصيدة، ما بين قصائد الحب التي يبدأ بها الديوان ثم قصائد عامة تحكي عن مشاكل معينه وظروف الحياة، إلى جانب قصائد الفراق والإشتياق والحنين، حتى إن أختُتِم الديوان بمربعات شعرية عديدة.
من أجواء الديوان:
الكل يشبه زُهرية
بتِنضح باللي جواه
فيه زُهرية بتقتل روح
وزُهرية بتدي حياه
وزُهرية مضمونها الدالل
بيوضح حب وسلام
وزُهرية مظهرها يوجعك
من شرخ بيظهِر آلام
وزُهرية شيك وخاطفه العين
وزُهرية مركونه ع الرف
وزُهرية قِدمِت فـ إتقلبتِ..
طفاية للسجاير والتَّف
وزُهرية ممنوعه تتحَف..
لأنها بتتشاف آثريه
وزُهرية شبهها بالمّلي
لكنها على الارض مرميه
وزُهرية أصيله وشالت
وزُهرية تانيه مالِت..
وبكل اللي جواها كشفِت
يامّا دواليب إتقفلت..
على زُهريات مشافتش النور
ويامّا زُهريات سِكنت في قصور
ومكانتش تستاهِل
دايماً الحظ بيخدم..
زُهريات محاولِتش
ويامّا زُهريات باتِت..
تمنها بينقص مَيزيدش
ويامّا زُهريات زاددت قيمتها..
بسبب قيمة المكان
والكل زُهرية على مَر الزمان
يمكن أكون واحد منهم..
إنسان بيمثل زُهرية
أو زُهرية بتجسد إنسان
رواية “الملاذ الأخير”
تدور أحداث الرواية في إطار شاب من عائلة فقيرة ، يأتيه إتصالاً يخبره فيه احد زملاءه القدامى -من الذين في بلدته- بشيئًا ما غريب يقلب كيانه رأسًا على عقب ، ليذهب في تلك الليلة متجهًا من القاهرة إلى قريته الموجودة ضمن قُرى محافظة المنيا ، ومن ثم يحدث له في طريقهُ حادثة ضخمة ، لتتولى من بعدها سلسلة من الأحداث المليئة بالإثارة والدراما والجريمة.
مقدمة الرواية:
«كلٌ منا حدث له شئ قلب كيانه، وغير مجرى ومسار حياته، الجميع منا لم يظل على حالته الأولى كما ولِد عليها، لقد تم عجننا وخبزنا عن طريق يد الدنيا، يد الدنيا التي لم تُقدم لنا سوى الألم والأحباط واليأس، يد الدنيا التي كل يومٍ تلكِمُنا بلكماتٍ أعنف من اليوم الذي سبقه».
لقد كتبتُ يا عزيزي هذه الرواية وجميع ما بداخلي كان ينزف، كتبتُ هذه الرواية وكل ما بداخلي يُصارع في أرض المعركة مع خصمي الخفي وهيَّ الدنيا، كنتُ أصارع وحيدًا تمامًا، أخوض معركة مع نفسي على عدم الأستسلام، أنتظر هناك على حافة الهاوية معجزة ما تحدث لإنقاذي من كل هذه الأمور، أنتظر شيئًا يُخرجني من عتمتي، ولكني لا أدري ما هذا الشئ ومتى وكيف؟!
فأهلًا بك يا عزيزي في عالمي الخاص لتخوض معي ما كان قلبي يعيشه ويتململ به يوميًا، ولنجرب سويًا الحب، ونتَجَرَّع بعضٌ من الخُذلان، لنشعر بالأمان تارة، ونواجه المخاطر في تارة آخرى، نقابل أشخاصًا يقبلوننا، وآخرون يرفضوننا، نعيش الأوقات السعيدة التي نتمناها، وكذلك أيضًا الأوقات المأساوية التي لا نريدها.