وليد يسري: لو كتب حوار رواية “الحرام” بالفصحى لفقدت بريقها

أثير في الآونة الأخيرة العديد من اللغط حول الكتابة بالعامية والفصحى والترجمة للعامية المصرية، وهو الأمر الذي شغل السوشيال ميديا لفترة.

الكتابة والترجمة بالعامية

يقول الكاتب وليد يسري عن هذا الأمر:” لم تكن العامية المصرية ضعيفة على الإطلاق لكنها تحتاج لكاتب قوي بإمكانه الكتابة بمعاني تمس القلوب كما تفعل اللغة العربية الفصحى، فينبغي على الكاتب أن يفهم حالة النص الذي يكتبه، فهناك روايات لها زمن معين ستجعلك تكتب حوارها باللغة العربية الفصحى.

ويضيف في تصريح خاص لموقع “مباشر 24″:” هناك روايات أخرى جوها العام ستجعلك تكتب حوارها بالعامية المصرية وهذا يفيدها أكثر بكثير من الفصحى، فعلى سبيل الذكر، رواية الحرام ليوسف إدريس لو كتب حوارها بالفصحى لفقدت كثير من جمالياتها في نقل كلام الفلاحين في هذا الزمن، ولهذا فطبيعة العمل هي التي تفرض عليك كتابة حوارك بالفصحى أم العامية.

وعن الترجمة قال:” أما في الترجمة فسيكون الحوار بالعامية أصعب للمترجم من الفصحى لأنه من الممكن أن يجهل معنى بعض الكلمات فيضطر أن يأتي بكلمة قريبة للمعني فيفقد النص جماله، ولهذا السبب فعلى المترجم التواصل مع المؤلف حتى يصلوا لنتيجة مُرضية.

وليد يسري

أما عن وليد يسري فهو من مواليد محافظة الشرقية حاصل على ليسانس آداب ، قسم (تاريخ).

من أعماله السابقة، رواية “رحيل”، قلوب  لا تعرف الفصحى”. (مجموعة قصصيَّة)، فيلم” نحمده”، مسرحية” كفر الوز”، بعض حلقات برنامج الساحر لراديو عابر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى