15 جامعة بحرينية تتسابق على الاعتماد في السعودية

 

المنامة – خاص

دخلت خلال الاسبوع الماضي 15 جامعة بحرينية خاصة في سباق ماراثوني نحو الاعتراف السعودي بالجامعات البحرينية الحاصلة على الاعتمادية الأكاديمية، نظرًا للسوق الطلابي السعودي الكبير ووجود فائض كبير في الطلبة الذين لايتم قبولهم في الجامعات السعودية.

ويذكر أنه منذ العام ٢٠١٥ فإن سلطات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي قد سحبت من الجامعات البحرينية نحو ٢٠ ألف طالب معظمهم من الكويت والمملكة العربية السعودية معللة ذلك بعدم توفر الاعتمادية الاكاديمية في الجامعات البحرينية الخاصة أنذاك، الأمر الذي أدى إلى خسائر فادحة منيت بها الجامعات الخاصة البحرينية والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات ، الأمر الذي أدى إلي أغلاق بعضها والبعض الآخر مازال يعاني من الخسائر والتهديد بالغلق.

وأكدت مصادر وثيقة الصلة بالمنظومة التعليمية في مملكة البحرين لـ” مباشر ٢٤ ” اأنه وخلال السنوات القليلة الماضية تمكنت الجامعات البحرينية الخاصة التي نجحت في الصمود والتصدي لهذا التحدي الشرس من الوفاء بكافة متطلبات الاعتماد الأكاديمي الأمر الذي حدًا بالسلطات السعودية بأن تبدا في الاعتراف التدريجي بالاعتماد الأكاديمي الذي حققته بعض الجامعات البحرينية الخاصة، في حين تحاول جامعات اخرى طرق باب الملحق الثقافي السعودي بالمنامة وتقديم ما يثبت أن جامعتهم حققت المتطلبات المتعلقة بالاعتماد الأكاديمي بل وحصلت عليه، وهو ما سوف يعد بمثابة فتحة خير على تلك الجامعات.

ورحب رئيس رابطة الجامعات الخاصة الخليجية البروفيسور عبد الله يوسف الحواج بهذه الخطوة التي تزامنت مع انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثالثة والاربعون بالرياض صباح غد الجمعة، مما يعكس ويترجم مدي التعاون الخليجي ومستوى التكامل بين الاشقاء خاصة في مجال التعليم الجامعي، الذي يعد بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقة لخليج عربي تنويري، تستوطن التكنولوجيا فيه، وترتقي به الأمة، ناهيك بطبيعة الحال عن الحالة الايجابية التي سوف تنشأ في الجامعات الخاصة البحرينية وتحولها مرة اخرى الى الربحية بعد سبع سنوات عجاف من الخسائر الفادحة.

وكشف البروفيسور الحواج عن أن مملكة البحرين يمكنها بفضل الانفتاح على دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وكنتيجة مباشرة للاعتراف بالاعتماد الأكاديمي للجامعات البحرينية في دول الأقليم، يمكنها ان تحصل على عائدات اضافية في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين لا يقل عن مليار دينار سنويا ” ٢،٦ ” مليار دولار أمريكي على وجه التقريب .