في صباح اليوم الخميس، اعلنت القوات المسلحة والرئاسية في أوكرانيا، أن ضربات “مكثّفة” بأكثر من 120 صاروخا روسيا، استهدفت مدنا أوكرانية عدة، بما فيها العاصمة كييف.
وقام سلاح الجوّ بكتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم العدوّ أوكرانيا على عدّة جبهات، مع صواريخ كروز تُطلق من طائرات وسفن.
وأضاف مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك على “تويتر” أن “أكثر من 120 صاروخا أطلق لتدمير البنى التحتية المدنية الأساسية وقتل مدنيين بأعداد كبيرة”، من دون تقديم حصيلة للضحايا المحتملين، وفق فرانس برس.
وأدي إلى جُرح ثلاثة أشخاص على الأقل في العاصمة كييف إثر هذه الضربات، بحسب ما كشف رئيس البلدية فيتالي كليتشكو، الذي كتب على “تليجرام”: “حتّى الساعة، جرح ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة في الرابعة عشرة. وكلّهم نقلوا إلى المستشفى”.
وحُرمت لفيف كبرى مدن الغرب الأوكراني، من الكهرباء الخميس بنسبة 90 %، إثر هذا القصف الجديد الذي استهدف منشآت للطاقة في عزّ الشتاء.
وقال رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي على “تليجرام” إن “90 % من المدينة من دون كهرباء ولم تعد الترامات والحافلات تسير في المدينة وقد تنقطع إمدادات المياه”.
وكان الكرملين قد أنذر أن ما من هدنة لرأس السنة على الميدان في أوكرانيا.
ويبرّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على أوكرانيا، المستمرّ منذ أكثر من 10 أشهر والذي تسبّب بخسائر كبيرة جدا، بالقول إن الغرب كان يستغلّ أوكرانيا لتهديد روسيا.
موسكو تريد إنهاء الحرب سريعا
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة خاصة مع قناة خاصة روسية، إن بلاده تريد حل الوضع في أوكرانيا وإنهاء الحرب “في أقرب وقت ممكن”أني الاربعاء.
وأضاف: أن حماية أرواح الجنود والمدنيين تعد “أولوية” بالنسبة إلى موسكو، خصوصا من هم في مناطق القتال.
وتابع: “نود تسوية الوضع في أقرب وقت ممكن، وإنهاء هذه الحرب التي استعد لها الغرب وأطلقها ضدنا عبر أوكرانيا”.