الموسيقار عمار الشريعي، من الموسيقيين الذين تركوا بصمة من خلال أعمالهم الفنية، وربطت الشريعي صداقات كثيرة من الوسط الفني ولحن للعشرات منهم؟
وخلال برنامج نجم اليوم في حوار تليفزيوني على قناة “سينما” وجه لعمار الشريعي قبل رحيله سؤال عن أوجه التعاون بينه وبين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، فقال:” جمعتني مرة واحدة للعمل مع عبد الحليم حافظ فكنت في فرج لأحد أقارب الإعلامي وجدى الحكيم.
وأكمل:”وكنت ذاهبة لاعمل نمرة ولم يخبرني احد بأن عبد الحليم موجود، فوجدت أحد من خلفي يناديني ويقولي عمار قدمني للجمهور والتفت للخلف ونظرت بشدة فقال لي ايوة انا عبدالحليم وقدمته للجمهور، وعملنا نمرة 45 دقيقة غنى فيها اهواك واول مرة تحب يا قلبي وجزء من قارئة الفنجان، وهذا الفرح موجود مع وجدى الحكيم، فهذه المرة الوحيدة التي عملنا فيها سويا”.
ووأضاف الشريعي، لكن كنا أصدقاء فعرفته عن طريق أحد أصدقاء الموسيقار بيليغ حمدى يسمى حسن رمضان تعرفت على حسن واتصاحبنا وقال ليا هجيبه تتعرف عليه وبالفعل جاء عبد الحليم في بيت حسن الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وكنت وقتها معى اوكورديون وعزفت امامه وبدأ يغني معى ساعة ساعتين ونغني وظللنا حتى الساعة الثامنة صباحًا.
وهناك لحن تمنيت لو عملته لعبد الحليم ما كانش عندي مانع أوقف العزف بعدها لحن أغنية جبار كنت هحطها بنفس الطريقة لحن جميل، وبحب هذه الأغنية جدًا.