صحفي سوداني: القمة الأمريكية الأفريقية تعالج الركود بين أمريكا والقارة الأفريقية

قال الكاتب الصحفي السوداني مالك الخليفة حمزة ان أبرز الملفات المتوقع التركيز عليها هو الركود والجمود الذى اصاب العلاقات الأمريكية الافريقية حتى بدأت بعض الدول تتجه الاتجاه الاخر للمعسكر الشرقى والروسى.

وأوضح في تصريحات خاصة, ان دلالات عقد القمة فى هذا التوقيت هو قطع الطريق أمام الصين وروسيا والتحرك بصورة سريعة وخطوات إيجابية حتى يتم سحب البساط من تحت أقدام روسيا والصين و ان ابرز النتائج التى يمكن أن تتمثل القمة توقيع شراكات واتفاقيات ومعاهدات تحت رعاية الرئيس الامريكي بايدن شخصيا حتى تتمكن أمريكا من احراز موقع متقدم جدا فى القارة الافريقية وأبرز الآليات التى يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ المخرجات هى الدعم السياسي والقوى جدا من الرئيس باين.

وتابع الصحفي السوداني وبما ان القارة الافريقية غنية بالموارد الطبيعية فلابد من توجيه الشركات الاقتصادية الأمريكية الكبرى وبيوت الخبرة الامريكية من أجل ترسيخ وتطبيع الاستثمارات الأمريكية فى افريقيا ورفع روح التنافس وبكل تاكيد بان مخرجات القمة ستساهم فى حل الازمات الافريقية لما يملكه الاقتصاد الامريكى من قدرات هائلة وإمكانيات وخطط وبرامج يمكنها من حل كل معضلات القارة الأفريقية .

وأضاف الصحفي السوداني انه يمكن للدول الافريقية تعزيز التعاون مع أمريكا فى كل المجالات اولا بالاستقرار السياسي لا يمكن لأى دولة ان تتقدم وتتطور بدون استقرار وهذا شرط اساسى لامريكا للتعاون مع الدول الاخرى فتعزيز التعاون مرهون بالاستقرار السياسي الذى بدوره يؤدي إلى التعاون فى المجالات المذكورة .

وأكد الدول الافريقية وضعها يوصف بالهشاشة فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لذلك تجدها سهلة المنال ولأن معظم الدول الافريقية تعالى من ويلات الحروب والنزاعات لذلك تجد التسارع من الدول الكبرى نحو افريقيا لذلك انا ارى ان الدول الأفريقية معظمها لاحول ولاقوة لها وعلى الجانب الامريكى بتسريع الخطوات للاخذ بزمام المبادرات والسير بخطى حثيثة وسريعة نحو أفريقيا لان افريقيا اول من يتأثر بالحرب الروسية الأوكرانية لاعتماد معظم الدول على الاعانات والاغاثات من الدول الاوربية فالتحرك الامريكى السريع نحو افريقيا هو صمام الأمان من الاستقطاب الدولى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى