سياسي تونسي: النتائج المتوقعة من القمة الأمريكية الأفريقية ستكون استجابة للتحديات أمنية ومناخية

قال حازم القصوري السياسي والقانوني التونسي، أنه تعاهدنا ان النتائج المتوقعة من القمة الامريكية الافريقية ستكون استجابة للتحديات المطروحة صحية أمنية مناخية و هي محاور القمة في إطار التحولات العميقة التي يشهدها العالم بخصوص رسم معالم النفوذ بهذا يفترض أن تعمل القمة في ختمها على وضع جهاز تنفيذي لجميع  التوصيات و البرامج المرتقبة خاصة و أن قوى صاعدة تتجه لافريقيا لهذا من واحب أمريكا رسم خطة شاملة و ٱلية تنفيذ التوصيات.

واضاف في تصريحات خاصة لـ”مباشر 24″ ، أن تحديات المناخ هو جهد يومي و لعلا هذه القمة ستكون لهم فرصة لرفع الصوت بخصوص التحديات المناخية و دور الولايات المتحدة في رسم خطة شاملة لحماية القارة من التحديات المناخية من جفاف و تلوث و ندرة مياه من خلال استعمال تكنولجية بديلة.

وتابع السياسي التونسي ، لنا قناعة ان القمة مفصلية لمواصلة التنمية في افريقيا من خلال مواصلة تنفيذ البرامج الكفيلة بمناهضة الارهاب من خلال رفع الوعي لدى السكان واساسا بدعم برامج التعليم و الصحة و التنمية كشرط أساسي لضرب ثغور الإرهاب و الحاضنة الإجتماعية القمة ستكون فرصة جديدة القيادة لتبليغ صوت شعوبها من أجل مقاربة جديدة و نظام عالمي جديد يرتكز على التشاركية ينحز لقيمة الحرية و العادل من أجل عالم حر و شعوب سعيدة ٱمنة.

 

ويذكر انه أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أهمية التعاون مع القارة الإفريقية، قائلا إنه لا سبيل لحل المشاكل التي تواجه العالم دون مشاركة القارة التي صارت محط تنافس قوى كبرى.

وأشار بايدن، في كلمة أمام القمة الأمريكية الإفريقية، إلى استثمار الولايات المتحدة في مختلف القطاعات بإفريقيا، قائلا إن العمل جار مع الاتحاد الإفريقي من أجل تعزيز الديمقراطية في القارة.

وأعلن الرئيس الأمريكي عن مذكرة تفاهم تفتح فرصًا تجارية جديدة بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مستطردا: “نستثمر لتعزيز التبادل التجاري داخل إفريقيا وبناء بنية تحتية أفضل في القارة.

وتابع بايدن: قدمنا 231 مليون جرعة من لقاح كورونا للدول الإفريقية، واستثمرنا في القطاع الصحي الإفريقي للاستعداد للجائحة الجديدة وأنا متأكد من أنها ستحصل.