“سجلتها ساعتين”.. عمار الشريعي يكشف تفاصيل أول أغنية قدمها لـ عازف أكورديون

عمار الشريعي، ملحن وناقد مصري، ويعد واحدًا من أعمدة الموسيقى، من مواليد مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر، ترك بصمة في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، كانت له لقاءات كثيرة يتحدث فيها عن بداياته مع الموسيقى ولقاءاته مع كبار الفنانين.

ويعتبر عمار الشريعى هو أحد أهم الموسيقيين فى العالم العربى، والذى استطاع أن يضع نفسه بين أهم نجوم الموسيقي التصويرية ويتغلب على إعاقته بحبه للفن والموسيقى، بمساعدة مدرسة التربية الرياضية الذي بدأ معه المشوار.

ومن ضمن البرامج التي تحدث فيها الموسيقار عمار الشريعي “من الألف إلى الياء” قال عن أول أغنية عزفها بآلة الأكورديون:”أول مرة ادخل استوديو إذاعة في حياتي كعازف أوكورديون والذي دخلني في هذا المجال الاستاذ عبد الحليم نويرة رحمه الله، عندما سمعنى في معهد الموسيقى وانا اتدرب في أحد شوارع في البروفة، فقال هاتوا لي الولد ده.

وتابع:” وذهبت له وقال ستذهب إلي استوديو في الإذاعة كان حوالي الساعة الثانية ظهرًا وتسجل ما يعجبك، وسجلت يومها مقطوعتين وهما: لحن الخلود إلي فريد الأطرش و”قلبي دليلي” للفنانة ليلي مراد، وقيمتني لجنة الاستماع كعازف اول وهذا الكلام كان اول 1971، وبعد هذه الفترة بدأت مع الاورج كانت عام 1972 “.

وأما عن أول أغنية مع آلة الأورج، فقال:”كانت وعملت فينا السنين كانت للسيدة وردة، عام 1972، وأول أورج اشتريته كان في يونية عام 1974 كنت رايح مع مدام شريفة فاضلة كنا مسافرين الي بيروت نعمل 15 حفلة، وكان في اورج مشهور أيامها لقيت ماركة مختلفة وأصبح الأورج اللي غطى العزف المصري حتى الآن وفي ناس اشتغلت به من الكبار، وكانت شريفة فاضلة من دفعت ثمنه ثم أخذتهم من الشغل بعد ذلك، لكن لن أنسى لها هذا الفضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى