رئيس مصارف البحرين: متفائل بأرباح المصارف العربية بنهاية 2022

القمة العربية الصينية تهز عروش تريليونية غرب الاطلسي
الأزمة الاقتصادية العالمية تعرقل النمو في أوروبا ولاتعوقه في الخليج
المنامة – خاص.
في أول ردة فعل خليجية على القمة الصينية العربية التي اختتمت اعمالها بالعاصمة السعودية، الرياض كشفت مصادر مصرفية رفيعة المستوي عن ان الاتفاق الاستراتيجي الذي تم التوصل اليه بين الجانبين سوف يتم بناء عليه اعادة هيكلة الاستثمارات الخليجية في دول الغرب عموما وفي الولايات المتحدة الامريكية على وجه الخصوص ، والمحت المصادر الى ان ودائع واستثمارات بتريليونات الدولات للمحافظ السيادية الخليجية سوف يعاد هيكلتها تدريجيا وفق الية دقيقة سيتم الاتفاق عليها لاحقا ، كما سيتم اعادة توزيع هذه الاستثمارات علي العديد من المشاريع التنموية الخليجية خاصة ما يتفق منها مع رؤية الخليج والعرب لعام ٢٠٣٠ وربطها بما يطلق عليه الصينيون مبادرة الحزام والطريق .
وأكد رئيس مصارف البحرين عدنان احمد يوسف بوصفه رئيسا سابقًا لاتحاد المصارف العربية أن المصارف العربية سوف لن تتأثر بالركود الاقتصادي المتوقع أن يضرب أسواق المال العالمية مع مطلع العام القادم ٢٠٢٣.
موضحًا بأن المصارف العربية سوف تستفيد من استقرار أسعار النفط حيث ستتولى توظيف الوفورات المالية لدول المنطقة في مشاريع استثمارية عملاقة وأهمها مشروع نيوم السعودي ومشاريع المدن التكنولوجية العملاقة التي سيتم تشييدها مع الشريك الصيني خلال المستقيل المنظور، ناهيك عن المساعدة الصينية تكنولوجيا في ربط دول الخليج بشبكة سكك حديدية ذكية، وكذلك استكمال بعض المشاريع التي تدعم الشباب على نطاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
وأكد عدنان يوسف ان مصارف البحرين سوف تحقق بنهاية العام الجاري ٢٠٢٢ نموا في ارباحها الصافية تتراوح نسبته بين ٨-١٠ بالمائة مقارنة بما تحقق في عام ٢٠٢١.
موضحًا بأن المصارف الإسلامية سوف تواصل نموها المضطرد كاشفا في الوقت نفسه عن أول مصرف إسلامي الكتروني ” ديجيتال ” يتم البحث في تمويل قواعده الرأسمالية برأسمال ٦٠٠ مليون دولار ، إلا أن المشاورات بين المساهمين الافتراضيين قد توقفت بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المشاورات قد تعود نظرا لحاجة الصيرفة الإسلامية لمثل هذه المصارف.
يذكر أن عدنان احمد يوسف هو المؤسس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية والتي كان يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة لأكثر من 20 سنة قبل ان يفارق مؤسسها الاعلى الشيخ صالح عبد الله كامل الحياة قبل أكثر من سنة مما أدى إلى استقالة عدنان يوسف من المجموعة التي اصبح يديرها نيابة عن والده رجل الأعمال السعودي الشيخ عبدالله صالح كامل وهو ما ادى الى تغيير الإدارة التنفيذية للمجموعة مرتين خلال أقل من سنة .