أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلالها إلى الحوار والمفاوضات بشأن الوضع في أوكرانيا.
وذكر مكتب مودي -في بيان بثته صحيفة “إنديان إكسبرس” الهندية عبر موقعها الإلكتروني: “أنه في إطار الصراع الدائر في أوكرانيا، كرر رئيس الوزراء دعوته للتمسك بالحوار والدبلوماسية باعتبارهما السبيل الوحيد للمضي قدمًا”.
وأشار البيان إلى أن”الجانبين استعرضا العديد من جوانب العلاقات الثنائية، بما فيها التعاون في مجال الطاقة والتجارة والاستثمارات والدفاع والأمن، وغيرها من المجالات الرئيسية”، وذلك على خلفية المحادثات الأخيرة بينهما في سمرقند على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون.
وأوضح البيان، أن رئيس الوزراء الهندي أطلع بوتين على أولويات الهند الرئيسية خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، كما أعرب مودي عن تطلعه إلى تعاون البلدين معًا خلال رئاسة الهند لمنظمة شنجهاي للتعاون، واتفق الزعيمان على إبقاء الاتصالات منتظمة بين البلدين، بحسب البيان.
و قال عضو مجلس “الدوما” الروسي، ميخائيل شيريميت، إن بلاده ستصد بحزم أي عدوان على القرم.
وحذر شيريميت ،وفقًا لما نقلته وسائل اعلام روسية، واشنطن من عواقب وخيمة على الرؤوس المدبّرة لأي اعتداء، ومن يحرض الكلاب المسعورة على روسيا.
وقال شيريميت: مثل هذا الموقف العدائي للولايات المتحدة تجاه شبه جزيرة القرم سيأتي بنتائج عكسية على الأمريكيين، ولن تسمح روسيا لأي جهة بالتعدي على أراضيها.
وأضاف: سيتم إفشال جميع المحاولات الاستفزازية ضد شبه الجزيرة بحزم، وستكون العواقب وخيمة على الجناة ومن يحرض الكلاب المسعورة على روسيا، لدى الجيش الروسي أوراق رابحة تمكنه من القضاء على أي معتد.
وأشار إلى أن كيربي يعطي الضوء الأخضر لكييف للتعدي على وحدة أراضي روسيا.
وتابع: أعتقد أننا يجب أن نضع كيربي على قائمة المطلوبين الدوليين واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، تصريحه يمثل تحديًا لروسيا في حماية أراضيها.