حكم الدين في تعطيل بعض الموظفين لمصالح الناس بدون حق

 

أوضحت دار الإفتاء حكم الدين في تعطيل بعض الموظفين لمصالح الناس بدون حق، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حملة اطلقتها بعنوان “اعرف الصح” لتوضيح أمور الدين للناس حتى لا تختلط عليها الأمور.

وقالت الإفتاء:” إن الموظف في الدولة هو عامل بأجرة، فهو مؤتمن على العمل الذي كُلف به وفُوِّض إليه؛ وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه مع أخذه الأجر على العمل فيه خيانة للأمانة التي أؤتمن عليها؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» (رواه الإمام البخاري).

وتابعت الدار:” كما أَنَّ تعطيل المصالح والأعمال والإبطاء فيها أو عدم تأديتها على الوجه المطلوب أكل للمال بالباطل؛ وقد نُهينا عن ذلك في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}” [النساء: 92].

وأكدت على أنه لا يجوز تعطيل بعض الموظفين لمصالح الناس بدون حقٍّ؛ وعلى فاعل ذلك التوبة إلى الله تعالى، حتى يكون كسبُهُ حلالًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى