باسل ترجمان: الإدارة الأمريكية ليس لديها رؤية اقتصادية في القارة الافريقية
قال باسل ترجمان، الكاتب الصحفى التونسى، يبدو واضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تلتحق بركب الصين التي نجحت في أن يكون لها حضور قوي جدًا وفعال وكبير في القارة الأفريقية وجراء اختيارها للتعاون الاقتصادي ولدعم المشاريع المنتجة ولمساعدة دول القارة في أن يكون لها فيما يحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .
وتابع:”وهذا يعطي فرص الالتحاق بركب الدول التي تحقق اقتصاديات مهمة جدا وبالتالي اليوم الإدارة الأمريكية تعيد استقراء استراتيجيتها في المنطقة والتي كانت مبنية أساسًا على منطق فرض الديمقراطية بالقوة واعتبار من لا يتبع النموذج الغربي الذي التي تحاول فرضة بمنطق الاستعلاء وبمنطق الرجل الأبيض الذي يفهم مصالح الشعوب أكثر منها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”مباشر 24″ أن القضية الثانية أن الإدارة الأمريكية حصلت أساساً تعاونها في القارة بالقضايا العسكرية وقضايا مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية التي تسبب شعوب ودول القارة الأفريقية وخسائر اقتصادية كبيرة لن تحقق التنمية ولن تحقق لها الانجازات التي كانت تستحقها وتحولت إلي سوق لبيع الأسلحة وساحة للحروب بين قوات الافريكوم والجماعات الإرهابية وبالتالي اليوم الإدارة الأمريكية تحاول أن تغير قليلا من واقع تعتبر أنها فشلت به وبتصوره وانا اعتماد الخيار الأمريكي الأمني فشل فشلاً زراعا بعد الانسحاب الأمريكي المذل من أفغانستان .
وأوضح “ترجمان”، أن الأشكال الذي يواجه الإدارة الأمريكية اليوم في القمة الأفريقية الأمريكية يتخلص في قضية بسيطة جدا هي أن الإدارة الأمريكية ليس لديها رؤية أو فكر استراتيجية من أجل أن يكون بينها وبين القارة الأفريقية تعاون اقتصادي يثمر في في إنجاح ويحسن أوضاع الدول الأفريقية ويساهم في نموها ، القضية ليس قضية مساعدات وليس قضية غذاء القضية هي ليس هناك رؤية من أجل إقامة مشاريع تخدم البنية التحتية وتطوير اقتصاديات الدول الأفريقية وتساهم في كسر عزلة دول افريقيا التي أصر الغرب على أن تبقي معزولة وبعيدة عن العالم، غياب هذا الاستراتيجية.
وتابع:” يحتاج أولا أن يكون فهم واقعي وليس فهم استعلالي غربي أمريكي تجاه ذو البشرة السوداء هذا هي القضية الأولية القضية الثانية لتصوري أن هذا القمة مهم جدا أن تدعم ما تم إقراره في قمة المناخ في القاهره لأننا نعلم بأن المتغيرات المناخية زيادة من الازمات التي تعاني منها افريقيا جراء عملية نهب الثروات وخاصتنا الثروة الغابية في القارة الأفريقية من أجل بناءً اقتصاديات الدول الغربية على حساب هذا الشعوب وتصوري أن التحدي اليوم الذي يواجه القمة الأفريقية الأمريكية والذي يواجه المتعملين في القارة الأفريقية هو فهم الانتقال للتعاون الاقتصادي من أجل ضمان نجاح الإنهاء الأزمات الاقتصادية والفقر المدقع التي تعيش به افريقيا وهي أغني القارات في العالم هو عبارة عن قارة منهوبة تقوم شركات أجنبية بنهبها وتجويع شهوبها حتي هذا اللحظة بينما هي قارة تمتلك إمكانيات من أجل أن تكون القارة التي تعطي للعالم أجمع ثروات حقيقة مستدامة تساهم في نمو وتطور الشعوب.
وأشار إلى الإشكاليات الأساسية التي تربط بانتشار الجماعات الإرهابية تعود إلي ثلاث نقاط الجهل والفقر وضياع الامل والحلم لدي الشعوب الأفريقية، الجماعات الإرهابية لا تقتحم المجتمعات المتعلمة والمجتمعات الحضارية والاجتماعات التي تعيش شعوبها في رفاهية هي تحتاج المناطق التي حرمت رغم ثرواتها من الإحساس بالعيش بكرامه في اوطنها هذا الجمعيات تعتمد على مبدأ زرع الكراهية والفكر المتطرف التكفيري.
وأكمل:” وبالتالي عندما نجد اليوم أن قمة الافريقيه الامريكيه ستخصص الحديث عن الإرهاب فهذا مزحه ولن تكون لم تقدم شئ سواء تزيد في تعميق الأزمة بين واشنطن والقارة الافريقيه وستستمر في تجسيد الفشل الأمريكي في التعاطي مع دول القارة وشعوبها وفي إستمرار منطق العنجهة والتعالي وثقافة الراجل الأبيض الذي يري أنه قادر على حلول لكل مشاكل البشرية أن أستمع ونفذ ما يريد أن استمعوا ونفذوا ما يريد وهذا ما ثبت عجزة عن تحقيق أي مكاسب وتسبب في خسائر كبري للولايات المتحدة الأمريكية اليوم التي تركت الساحة في افريقيا والصين التي دخلت القارة الأفريقية بكل قوة تطلق رصاصة واحدة ولم يقتل لها أي جندي ولم يقتل اي مواطن افريقي.
وتابع: وأمريكا لن تحقق التنمية لي اي دوله بكل كل ما قامت بنشر قواتها وبناء عسكرية كل ذلك على خليفة محاربة الإرهاب الذي أستمر وتوسع في افريقيا ولم تستطع الإدارة الأمريكية وكل قواتها الافكريم الموجودة في عدد مناطق افريقية أن تحقق إنتصارًا حقيقيًا وحاسما ضد هذا الجمعيات الإرهابية.