المصور أحمد رزق: اكتشفت موهبتي بالصدفة وحلمى أكون مصور الرئيس(حوار)

أصدقائي اكتشفوا موهبتي في جائحة كورونا

تصوير المعالم السياحية للأقصر وأسوان الفترة المقبلة

حصلت على 3 مراكز في مسابقات مختلفة

طلاب الأزهر عند سبيل عبد الرحمن كتخدا أقرب الصور لقلبي

الفنان أحمد منصور وباسم اليوسف مثلى الأعلى في التصوير

 

تصدرت صوره مواقع التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة من شدة روعتها  وجمالها عبر السوشيال ميديا، وصنعت صوره حالة من البهجة لدى الناس، أحمد رزق موهبة شابة تألقت وأبدعت في مجال التصوير المعماري عندما كان يعمل في هذا المجال، يعشق التصوير، ويسعى لإظهار معالم بلده من خلال الصور.

ظهرت موهبته عند بداية جائجة كورونا، عندما كان يسير في مكان جميل في محافظة أسيوط يلتقط به بعض الصور، مما لفت انتباه أصدقائه لموهبته و بأنه يمتلك موهبة التصوير ولابد أن ينميها، ومن هنا تغيرات الأهداف ونمت الموهبة، وذاع صيت أحمد حتى أصبح من المصورين المهمين الذين تم تداول صورهم عبر منصات التواصل الاجتماعي من شدة الإبهار بها.

“مباشر 24” التقت بالموهبة الشابة أحمد زرق ليحكي لنا عن تفاصيل رحلته مع التصوير ومن سانده في البداية، وتطلعاته الفترة القادمة.. وإلى نص الحوار..

في البداية.. من أين جاءت فكرة التصوير وانت تعمل في مجال المعمار؟

أنا أقيم في أسيوط، تخرجت من دبلوم صنايع بحب التصوير من زمان وعندما أسير في الطريق التقط صور لكل شئ جميل واحتفظ بتلك الصور، حتى حانت الفرصة واكتشف أصدقائي موهبتي عندما كنت التقط صور في جائة كورونا المستشفيات والناس والخضرة والماء وكل شئ وقتها لأن كان في عزل وكانت الأماكن شيه هادئة وكان التصوير متاح.

فأصحابي قالوا إني بالتقط صور من زوايا مختلفة وشكلها مبهر وبتخرج بشكل متميز، فبدأت أفكر في الأمر وتطورت الموهبة وظليت أنمى فيها والتقط صور لكن قررت من خلال هذه الموهبة  أن أبرز كل المعالم السياحية والآثار الإسلامية الجميلة في بلدي وأعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يعرفها العالم ولجذب السياحة أيضا إلى بلدى.

وكيف تنمي موهبتك؟

عندما اكتشف موهبتي فقررت أن أنمى تلك الموهبة حتى التقط صور تنال إعجاب الجميع وذلك من خلال الإكثار من ممارسة التصوير والقراءة في أساسيات التصوير ومشاهدة فيديوهات من مصورين محترفين حول العالم.

هل دفعتك موهبتك للتقديم في مسابقات للتصوير؟

نعم قدمت في مسابقه بمحافظة أسيوط  بلدي، وكانت للمواهب الشابة، وحصلت على المركز الأول السنة الماضية، وهذا العام حصلت على المركز الثاني، وقدمت في مسابقة أكاديمية البحث العلمي وفوزت بالمركز الرابع.

عندما اتجهت للتصوير.. هل أحد من المحيطين بك حاول يحبطك أو يقلل من عزيمتك ويحاول يوقفك عن حلمك؟

لا يوجد أحد من الناجحين لم يكن لديه محبطين يحاولوا يقللوا من موهبته وعزيمته وأنا بالطبع واحد منهم، ولكن لم أسمع لأحد وكملت في التصوير  وانتصرت علي كلامهم المحبط، وأوجه نصيحة لكل الشباب الذي يمتلك موهبة كمل في حلمك ونمى موهبتك وسوف تصل لما تريد.

هل هناك مصور محدد مثلك الأعلى وتتمنى تكون مثلك؟

بالطبع هناك مصورين كثرمثلى الأعلى في التصوير، فمثلا في تصوير الشارع الفنان أحمد منصور، وأما في تصوير “اللاند سكيب” الفنان الفلسطيني باسم اليوسف، فهما من أكثر المحبين لى ومثلى الأعلى.

هل اختلف هدفك الآن في مجال التصوير بعد تصدر صورك عبر وسائل التواصل؟

لا أخفيكي سرًا كان هدفى في التصوير في البداية بدون سبب ولا هدف كنت أصور من أجل حبي في موهبة التصوير فقط وتوثيق الأماكن التي قمت بزيارتها، لكن الآن قررت أن أدعم بلدى من أجل جذب السياح وإبراز الأماكن التي تستخق لأن هناك أماكن ومعالم سياحية كثيرة لا يعرف عنها أحد حتى من المصريين ربما لم تستمح لهم الظروف بسبب اشغالهم بزيارتها، فقررت أن أظهرها كنوع من التنبية أن هنا في بلد أماكن جميلة، وأيضا من أجل السياحة لأن الأجانب يأتون لبلدى من أجل زيارة الأماكن السياحية والاستجمام وغيرها من الأسباب، وكنوع أيضا من الارشاد لهم إن هذا المكان في محافظة أو مدينة كذا.

 

 

حدثنا عن أبرز الأماكن التي صورتها؟ وهل واجهتك موقعات أثناء التقاط الصور؟

هناك الكثير من الأماكن التي زرتها ووثقتها من خلال عدستي، ولعل أبرز ها: مدينة العالمين الجديدة، وتم تداول هذه الصور بشكل كبير ونالت إعجاب الناس لدرجة أنهم لم يصدقوا أنها العالمين الجديدة من شدة جمالها، وقصر عابدين وقصر السكاكيني ووسط البلد، والأهرامات، إضافة إلى محافظة سيوط، وبتمني أكمل مسيرة التصوير، وأجوب مصر كلها حتى أجعل العالم يرى جمال مصر بعدستي.

وأثناء التصوير بالطبع يقابلني بنقابل مضايقات ونظرات غريبة من الناس لكن لم اهتم لكلامهم أو نظراتهم وبسعى في تحقيق هدفى وحلمي، وهدفي إن يصل تصويري للعالم كله طبعا.

 

حدثنا عن شعورك لما بدأ الناس تداول صورك وتتحدث عنها عبر منصات التواصل وأيضا البرامج التليفزيونية؟

في الحقيقة شعرت بأن ما أريد الوصول إليه قد بدأ، وأن حلمى كاد أن يتحقق، فمواقع التواصل الاجتماعي تضم ناس من مختلف العالم، وكذلك التليفزيون لهما صدى كبير وانتشار واسع، فهذا شعور جميل جدًا عندما أجد صوري منتشرة علي السوشيال ميديا، وهذا أكبر محفز ومشجع إني أكمل وأستمر أكثر في الإبداع.

 

التقطت صور كثيرة للعديد من الأماكن داخل المحافظات.. الصورة الأقرب إلى قلبك؟

أقرب صورة لي كانت في شارع المعز، وهى صورة لمجموعة من طلاب   الأزهر يرتدون العمامة والكاكولا بشكل جميل، وكانوا يصطفون أمام سبيل عبد الرحمن كاتخد، وهذه الصورة انتشرت بشكل كبير جدًا على السوشيال ميديا، لأنها فعلا من وجهة نظري شعرت إني في أحد العصور القديمة أيام المماليك أو العثمانين من شدة جمال الصورة.

 

ما الذي تطمح إليه الفترة القادمة؟

في الحقيقة أتمنى أن أكون المصور الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهذه أمنية مازلت أسعى إليها وأعمل من أجل الوصول إليها.

ما هى خطتك الفترة القادمة في مجال التصوير في محافظات مصر؟

محافظتي الأقصر وأسوان من الأماكن السياحية الجميلة، وسوف أقوم بزيارتهما في فصل الشتاء والتقط صورًا لهما لأنهما من أجمل المحافظات جمالًا من خلال المعالم السياحية التي توجد بهما، وسوف أبرز جمالهما من خلال عدستي إن شاء الله.