مقترحات وحلول لتنشيط السياحة في محافظة الأقصر
قدم الكاتب محمد عزت عبد الغفار، حلولًا ومقترحات لتنشيط السياحة بمحافظة الأقصر، والمقصود بتنشيط السياحة العمل على زيادة الطلب على زيارة مدينة الأقصر التى يترتب عليه زيادة الأفواج السياحية التى يترتب عليها تدفق النقد الاجنبى الذى يساعدنا على عملية التنمية المتكاملة، وقال الكاتب لكى تصل لزيادة الطلب السياحي على مدينة الأقصر يتطلب منا عمل أشياء تساعد على ذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- إقامة منتجعات سياحية تليق بمكانه هذه المدينة العريقه.
- إقامة مدينة العاب مائيه عالمية جاذبة للسياح.
- إقامة مدينة ملاهى عالمية تضافى مدن الملاهى العالمية.
- إستغلال مناخ الأقصر الفريد وأقامة حدائق تحتوى على الأشجار النادرة.
- إقامة المولات الكبيرة الغير تقليدية حيث تقدم الصناعات اليدوية التى تمتاز بها المجتمع الأقصرى والاسوانى والمناطق المحيطة (الصناعات الخشبية – والجلدية – ومنتجات البردى ونماذج من الالبتسر لملوك الفراعنة) والفخار المميز.
- إستخدام مواصلات داخلية داخل مدينة الأقصر وأختبار جيد للسائقين المميزين لا تبعث بالتلوث كالعربات الكهربائية والطفطف وعدم السماح بمرور السيارات القديمة داخل مدينة الأقصر ووضع الافتات واضحة للطرق والسوارع.
- عمل تطور شامل لمجرى نهر النيل من الأقصر لأسوان مع تطوير المراسى للفنادق العائمة داخل نهر النيل مع وضع لافتات إرشادية للسياح.
- إلتزام أصحاب الفنادق العائمة واليخوت والمراكب بتطويرها على ان تكون فى أبهى صورة فى النيل.
ومن عوامل تنشيط السياحة فى محافظة الأقصر
سياحة الدراجات
تعتبر سياحة الدراجات من الأنشطة التي تجذب اهتمام المستهلكين المتزايد باللياقة البدنية والسفر التجريبي. إنه أحد أهم عوامل نجاح شركات السياحة التي تدعم جميع قدرات ركوب الدرجات لدى السائحين وخصوصا فئة الشباب والأطفال ويستهدف العديد من القطاعات مثل الاطفال والشباب ويعتبر نشاطا هاما لتوليد العملات الأجنبية وخلق المزيد من فرص العمل العالمية، وخاصة أن المتطلبات التكميلية ليست صعبة مثل المناظر الطبيعية والكتيبات الإرشادية والخرائط و تعتبر منافذ الطعام من أهم الأشياء في عملية تطوير سياحة الدراجات.
ملف التسويق والدعاية والاعلانات السياحية والمهرجانات
تصميم عدد من الاعلانات السياحية بالاستفادة من بعض رموز الحضارة المصرية القديمة في منطقة الاقصر كوسيلة جذب سياحي وتقتصر اماكن وضعها في الاماكن العامة كالمطارات ومكاتب السياحة وحجوزات الطيران الخارجية ومواقع الانترنت العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
الدعاية عن طريق مكاتب هيئة تنشيط السياحة في الخارج واستضافة وسائل الإعلام الدولية لشرح مقومات السياحة المتواجدة في الأقصر.
الدعاية للأحداث الخاصة والمهرجانات في الأقصر مثل مهرجان الأزياء الذي دعمته هيئة تنشيط السياحة في الأقصر لتسويقه عالميا وإذاعته في جميع قنوات العالم.
كذلك مهرجان السينما الأوربية والأفريقية وإقامته في معبد الأقصر واستضافة ملكات الجمال في العالم لإيصال رسائل الأمن للعالم الخارجي وخاصة السوق الأوروبي.
ادراج عروض الصوت والضوء بالغات المختلفة في برامج الشركات.
استرجاع عروض أوبرا عايدة ومهرجان السياحة والتسوق الاستقطاب السوق العربي وكذلك استقطاب الأسواق الناشئة مثل الهند والصين.
إقامة مسارح على مستوى لائق وتمثيل المسرحيات العالمية ومسرحيات تحكي التاريخ المصري القديم.
استضافة الفرق والعروض العالمية واقامة احتفالات ضخمة في المناسبات مثل رأس السنة على أن تكون في المعابد.
تدشين مهرجان مرحبا بك في محافظة الأقصر على أن يتم دعوة السادة سفراء الدول ألأجنبية والعربية وكبار الشخصيات العالمية للحديث عن محافظة الأقصر والترويج للسياحة بها
مقترحات أخرى
إنشاء فرع لحديقة الحيوان بمحافظة الأقصر
توفير أستراحات لكبار السن في الاماكن السياحية داخل المحافظة على أن يكون متوفر بها بعض الخدمات مثل المطاعم ومنافذ بيع المنتجات التي تشتهر بها محافظة الأقصر مثل المشغولات اليدوية من سجاد وكليم و العطور والألباستر
الاعتماد على سياحة الجولف
أن سياحة الجولف هي واحدة من أسرع الاتجاهات نموا في صناعة السياحة وتقع تحت مظلة السياحة الرياضية خاصة أن سياحة الجولف هي شكل من أشكال التجزئة مع التخصص في أشكال جديدة من أسواق السفر وأن الحاجة إلى هذا النوع تزداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويعتبر نادي رويال فالي للجولف تجربة لعب جولف رائعة. يقع في الضفة الشرقية للأقصر وعلى بعد 8 كم من مطار الأقصر الدولي. هناك الكثير من الأراضي الخضراء المنتشرة وبحيرات المياه الزرقاء والعديد من مناطق المناظر الطبيعية ونستطيع عمل مسابقات عالمية للجولف داخل محافظة الأقصر.
الاعتماد على سياحة التخييم (المخيمات)
مثل مخيم الرزيقي وهو عبارة عن مساحة أراضي واسعة في مكان مخصص بوسط المدينة السائحي الرحلات الطويلة القادمين من أوروبا في طريقهم إلى جنوب افريقيا بواسطة سيارات السفاري الخاصة بهم اوالدراجات البخارية؛
حيث يقيمون في المخيم بغرض زيارة المدينة ويبدأ الخط من المانيا أو فرنسا أو أوروبا عموما مرورا بالاسكندرية ثم الاقصر ثم أسوان ثم بحيرة ناصر ثم طريق وادي رمادي ثم السودان ثم كينيا وغانا الى جنوب السودان ثم العودة مرة أخرى
وهناك عدة شركات سياحية تنظم تلك الرحلات لمن لايحمل الدراجات أو سيارات السفاري، حيث تزودهم بأتوبيسات مزودة بالأسرة وتنطلق على نفس الخط.
سياحة اليوم الواحد
ربط البرامج السياحية الخاصة بالغردقة ومرسى علم بمحافظة الأقصر
من خلال العمل على تغيير سياحة اليوم الواحد من مدينة الغردقة ومرسى علم الى محافظة الاقصر لتصبح بدلا من مغادرة السائحين قبل فجر يوم الزيارة للوصول الى الاقصر عند الفجر ومغادرة الاقصر في مساء نفس اليوم يتم تطوير البرنامج للمبيت ليلة واحدة المغادرة في نهاية اليوم التالي ( over night) بدل من (Over day)
لكي يتم تحقيق أكبر عائد للفنادق والمحافظة من خلال مبيت السائحين بالفنادق السياحية والفنادق العائمة الموجودة بالمحافظة
كما يتضمن تنشيط السياحة لزيادة الطلب على مدينة الأقصر ربط البرامج السياحية الخاصة بمدينة الغردقة ومدينة مرسى علم بمدينة الأقصر وبذلك نكون قد ربطنا بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية حتى نقوم بتعريف وتقديم مدينة الأقصر لمن لا يعرفها وما تحتوى من كنوز الدنيا من أثار، وللعلم أن هذه منطقة من مصر شهدت كل هذه العظمة والعلم والحضارة.
شبكة النقل السياحي
كما يتطلب تنشيط السياحة – عمل شبكات من النقل السياحى والخدمات السياحية بالأقصر ومرسى علم والغردقة، وزراعة مساحات كبيرة خضراء على جوانب الطريق من أشجار نادرة ونخيل وأعناب ورمان لكى تظهر بمظهر جميل أمام العالم وجعل أسطول السيارات يسير وسط جنينه على جوانب الطريق مع الأخذ فى الأعتبار ان تكون هناك طرق بديلة لأى سبب من الأسباب.
كما يتطلب تنشيط السياحة وضع خدمات سياحية (مكاتب سياحية – مستشفيات اليوم الواحد – والخدمات الأخرى).
كما يلزم تنشيط السياحة – أقامة مهرجانات سياحية – وثقافية وفنيه – ودعوى أصحاب شركات السياحية العالمية ورجال الأعمال والاقتصاد والسياحة – ورجال الحكم من رؤساء دول ورؤساء حكومات لهذه المهرجانات.
نقوم بإستضافة رؤساء الدول والحكومات لزيارات خاصة لمدينة الأقصر. كذلك رجال السياحة والاقتصاديين.
إما تنشيط السياحة الداخلية لمدينة الأقصر
ويكون من خلال زيادة الوعى السياحي لجموع شعبنا العظيم وحثه على معرفة أثار بلادة العظيمة.
ومن جانبنا لابد من تنظيم رحلات مخفضة فى الأقامة والنقل ومساعداتهم على عمل مخيمات للشباب وأن تتولى كل من وزارة الثقافة . والشباب والرياضة، والتعليم والتعلم العالى عمل هذه الرحلات على أن يشمل برنامج هذه الرحلات زيارة الأثار.