“آخرهم رابعة العدوية”.. تفاصيل إلصاق ألفاظ مسيئة بالسيدة عائشة والسيدة زينب

حالة من الجدل انتشرت عبر أوساط السوشيال ميديا تنتقد الإساءة لآل البيت عبر  تطبيق خرائط جوجل “Google maps”، حين يدخل بعض المجهولون ويقومون بالتعديل على الاسماء.

مسجد السيدة عائشة

البداية كانت مع السيدة عائشة رضي الله عنها حين أضاف بعض المجهولون لفظًا قبيحا على تطبيق خرائط جوجل ليظهر الاسم في البحث باللفظ المسئ،

وظل نشطاء السوشيال ميديا يدعون لحملات لتغيير الاسم لما كان عليه، ونجحوا في تعديل الاسم أولًا، ليتم تحريفه مرة أخرى وإضافة لفظ قبيح، ومن بعد مسجد السيدة عائشة قام المجهولون بتغيير اسم السيدة زينب وإضافة نفس اللفظ القبيح أيضًا.

وأخيرا فعلوا نفس الأمر مع مسجد رابعة العدوية، وكلما قام هؤلاء بتغيير الاسم يذهب نشطاء السوشيال ميديا في إثرهم ليعود الاسم القديم كما كان.

لاقى أمر تغيير اسم مسجد السيدة زينب وإضافة اللفظ القبيح جدلًا واسعًا عبر موقعي السوشيا لميديا “فيس بوك و تويتر”، ودخل العديد من النشطاء على خرائط جوجل لينجحوا في تغيير الاسم وعودته كما كان مسبقًا، ولم يصمت أحد أزاء هذا الفعل إلا بعد عمل بحث وضمان رجوع الاسم كما كان سلفًا.

مسجد السيدة زينب

ومسجد السيدة زينب لا يعتبر مسجدًا أثريًا بعد قيام وزارة الاوقاف بهدم المسجد القديم وبناؤه من جديد عام 1940، ولا أحد يعرف بالتحديد من هو الذي قام ببناء المسجد سوى أن هناك من يشير إلى أن والي مصر العثماني علي باشا قام بإعادة تجديده فقط عام 1547.

 

مسجد رابعة العدوية

ويتساءل بعض رواد السوشيال ميديا كيف يمكن حماية الاسماء والمناطق على الخرائط وضمان عدم العبث بها، وذلك غير معروف، ولا يعرف احد كيف يمكن حماية الأسماء الشهيرة للمناطق والتي سميت على أسماء آل البيت والصالحين وغيرهم، وهم الذين يحظون بمحبة كبيرة من المصريين وأبناء الدول العربية، ويأمل الكثيرون عدم العبث بهذا الأمر مرة أخرى وعدم إضافة تلك الالفاظ المسيئة التي يستنكرها الجميع.

 

الأمر لم يتوقف عند الإساءة للسيدة عائشة والسيدة زينب ورابعة العدوية، وإنما امتد ليشمل إضافة اسم مسئ لمرقد الإمام علي بن ابي طالب وأثار ذلك ضجة كبيرة في حينها فجميع من يبحث على خرائط جوجل عن الإمام علي في مدينة النجف العراقية كان يفاجأ باللفظ المسئ، ونجحت الحملات التي شنها نشطاء السوشيال ميديا في تغيير وتعديل كل هذه الألفاظ ومسحها تماما وعودتها لما كانت عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى